2024-04-20 - السبت
مطار دبي الدولي يعود للعمل بكامل طاقته nayrouz برلماني تشيكي: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب في قطاع غزة جرائم إبادة جماعية وسط صمت الغرب المطبق nayrouz زاخاروفا: العسكرة القسرية للاتحاد الأوروبي تضعف موقعه في عالم متعدد الأقطاب nayrouz بوريل يدين جرائم المستوطنين بالضفة الغربية ويدعو إلى محاسبتهم nayrouz الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار جمهورية بربادوس الاعتراف بدولة فلسطين nayrouz الدفاع الصينية: قوة الدعم المعلوماتي ذراع إستراتيجية جديدة لجيشنا nayrouz الأمم المتحدة ترفض استهداف الصحفيين خلال تأدية واجبهم nayrouz شويغو يعلن عن خطط لإنشاء مركز أبحاث وإنتاج المسيرات الجوية ومنظومات الروبوت nayrouz رودريغيز: العقوبات الأميركية ضد فنزويلا وحدت شعبها لبناء اقتصاد مستقل nayrouz العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني nayrouz لجنة التحقيق الروسية: العمل مستمر لتحديد هوية جميع المتورطين في مقتل مراسل إزفستيا العسكري nayrouz بيسكوف: القوات الأوكرانية تتعمد استهداف الصحفيين الروس nayrouz طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة...وهذا ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! nayrouz النجادات يرعى احتفال مدرسة ابن زيدون باليوم الوطني للعلم nayrouz كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز برؤوس حربية "كبيرة للغاية" nayrouz جمعية رجال الأعمال تعقد اجتماع الهيئة العامة nayrouz وزير الطاقة: الأردن يطمح لتطوير تكنولوجيا استغلال مصادر الطاقة المتجددة nayrouz "امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن.. وهذه قصته!! nayrouz "رَفْضُ عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة وأوهام السلام" nayrouz سلطة إقليم البترا تطلق برامج وحوافز وتخفض تذاكر الدخول nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 20-4-2024 nayrouz العقيد المتقاعد بسام شامان الزهير في ذمة الله nayrouz وفاة المشرف التربوي محمود الخوالدة (ابو مروان) nayrouz وفاة أردني بحادث سير في السعودية nayrouz وفاة زوجة الوزير الأسبق رجائي الدجاني nayrouz محمود محمد العبد ابو جوده "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز..... من قبيلة بني صخر بوفاة مَحٌمَدِ عٌقِآبِ مَفِّلَحٌ آلَذّيِّآبِ آلَفِّآيِّزِّ nayrouz الحاج أحمد سليمان مقبل الدبوبي "ابو بسام" في ذمة الله nayrouz الشابة ربيعه فالح عقيل فايز العزام في ذمة الله nayrouz وفاة محمود عبدالكريم بني عامر nayrouz الدكتور أحمد محمد سلامه العناسوه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-4-2024 nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الرقاد nayrouz سميحه حسين علي العجور بني مصطفى "أم ايهم" في ذمة الله nayrouz ابنة شقيق الزميل محمد الصلاحات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس18-4-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم خالد طوالبة nayrouz الحاجة فاطمة ياسين العقيل في ذمة الله nayrouz العقيد الركن محمود الحلالمة "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-4-2024 nayrouz

قصر برقع في المفرق يتطلب مضاعفة الجهود للمحافظة عليه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :  تقف أطلال قصر برقع، الذي يقبع في عمق البادية الشمالية الشرقية، وعلى بعد 24 كم شمال غرب بلدة الرويشد في محافظة المفرق، شاهدة على تاريخ المنطقة.
وقال مدير مديرية آثار محافظة المفرق الدكتور اسماعيل ملحم  إن الموسم المطري الحالي، والذي هطلت فيه كميات كبيرة من الأمطار، تسبب باتساع نطاق بحيرة تقع بجانب القصر لتصل مياهها إلى داخل القصر نفسه، وهو ما شكل خطرا على تماسك بنائه. ونوه إلى أنه رغم الجهود التي قامت بها دائرة الآثار العامة في السنوات الثلاث الماضية، من أعمال التهيئة لأعمال الترميم وعمل حواجز حجرية لمنع تدفق المياه باتجاه القصر إلا أن عوامل الطبيعة كانت أقوى في فرض واقعها على المكان، مما يتطلب جهودا مضاعفة في التعامل مع الآثار الغارقة أو المهددة بتأثيرات السيول، وهذا ما سيتم مراعاته في التخطيط للمشاريع المقبلة.
وأشار الى تاريخ قصر برقع، الذي بني كحصن عسكري في نهاية العصر الروماني؛ لمراقبة وحماية طرق القوافل والمسافرين وكأحد نقاط الثغور ضد الخطر الفارسي، حيث كانت الدولتان الرومانية والفارسية في صراع عسكري، وتم اقامته على الضفة الشرقية لغدير برقع المتصل بوادي مقاط والذي يتحول شتاؤه إلى بحيرة صغيرة ممتلئة بالماء بمسافة تصل الى حوالي 300 متر طولا ، وكان يضم برجا واحدا على الأقل ومهاجع للجنود في بناء مساحته حوالي 1295 مترا مربعا ؛ حيث أقام الرومان في الجهة الشمالية من البحيرة سدا لحجز أكبر قدر من المياه والاستفادة منها.
وأضاف خبير الآثار الدكتور ملحم أنه، وفي العصر الأموي، جدد استخدام القصر بعد ترميمه وتم احداث عدة إضافات عليه في حوالي العام 700 ميلادي من قبل الأمير الوليد بن عبد الملك ولي عهد الدولة الأموية آنذاك والخليفة لاحقا وعثر على نقش كتابي يؤكد ذلك، واستخدمه كمحطة للاستراحة والاستجمام والصيد، حيث كانت تتجمع الطيور والغزلان التي ترتاد المياه، وكانت الصقور المدربة تسهم في الصيد ويوضع على عيونها البرقع لتمييزها، واكتسب القصر أسمه المعروف (قصر برقع) من هذه الطريقة.
ولفت ملحم إلى الاعتداءات العشوائية من قبل مرتادي المكان وزواره التي أصبحت مزعجة وتشكل تلوثا بصريا غير مقبول مثل الكتابة بالدهان والألوان على جدرانه أو العبث ببعض حجارته وأرضياته ، فالمكان له أهميته الأثرية ومن غير المقبول أي تصرف سلبي تجاهه، متسائلا حول الفائدة التي يجنيها العابثون غير تشويه وإلحاق ضرر بقصر أثري هو الوحيد في منطقته. وأشار إلى أهمية المحافظة على هذه الكنوز التي تعد استثمارا قويا للأردن.
ولفت ملحم إلى أن صيانة المشروع أسهمت في تشغيل عدد من أبناء المجتمع المحلي مشيرا إلى أن مثل هذه المواقع لا يتواجد فيها خرافات الدفائن المزعومة فهي لا تعدو أكثر من أماكن إقامة مؤقتة في صحراء شاسعة، داعيا المواطنين وخاصة أبناء المجتمع المحلي في لواء الرويشد وزوار المكان عموما إلى المحافظة عليه لكونه ثروة سياحية تعكس حضارة الأردن وشعبه العريق وتجلب السياحة الأثرية والبيئية.
--(بترا)