" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم.
نيروز الاخبارية :- في يوم 17 تشرين الثاني عام 2014 غادرنا بهدوء كنسيم الصباح إلى الدار الآخرة بطل القوات الخاصة اللواء أحمد علاء الدين الشيشاني - يكم ، البطل الذي حمل روحه على راحته وبذل الكثير حباً وعشقاً لوطنه الأردن، لقد ترك هذا الأسد الأردني الشيشاني قصص بطولات ورجولة وشهامة تتناقلها الأجيال بفخر ، خدم الفقيد وطنه مدة ثلاثين عاما قضاها جندياً شجاعاً شهماً ورمزاً من رموز قواتنا الخاصة، كان يبحث عن الشهادة في ساحات الشرف والرجولة في كل المهام التي كُلف بها، صدره مغطى بنياشين الفخر والغار حاصل على وسام الشجاعة والإقدام العسكري مرتين وحاصل على شارة جرحى الحرب أربع مرات متتالية في مواقع القتال المختلفة وتم ترفيعه ترفيعاً استثنائيا في ميادين الشرف والرجولة مرتين ، كان أصغر ضابط يحمل رتبة لواء في العالم .
خاض معركة الكرامة ببسالة وشجاعة إنه إبن الزرقاء الأبية الذي ولد ونشأ فيها فإستهوته معسكرات الرجولة والشهامة ومصانع الرجال والفرسان في خو ، عشق ثرى الوطن ولأجله خاض معارك بطولة ورجولة عبر سنين خدمته ، لم يتحدث يوماً عن المهام التي قام بها ولا البطولات التي حققها لأنها في نظره واجب يمليه عليه الوطن والدين ومحبة واحترام قائده الأعلى الحسين رحمه الله.
رحمك الله يا فقيد الوطن وجعل الجنة مثواك ، ستبقى ذكراك نجماً ساطعاً في سماء الوطن..