2024-05-14 - الثلاثاء
صدور العدد 24 من مجلة "صوت الجيل" nayrouz هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تهاجم مواقع معروفة لعمال إغاثة دوليين nayrouz “المركزي” يتجه لاعتماد مؤشرات أداء التمويل الأصغر جزءاً من أدواته الرقابية nayrouz الجيش الإسرائيلي يقر بإصابة عدد من جنوده في جباليا nayrouz الخصاونة يضع حجر الأساس لمشروع مدينة الزرقاء الصناعية nayrouz حماية المستهلك: شكاوى حول تجاوز السقوف السعرية للدجاج nayrouz هذه عواقب مشاهدة الأطفال للتلفزيون والهاتف أثناء تناول الطعام! nayrouz يحدث الآن ...عاجل : الملك يستهل زيارته إلى الزرقاء بزيارة مصنع "المعيارية للصناعات الخرسانية" nayrouz مديرية الأمن العام تطلق مبادرة (صيف آمن 2024) nayrouz "الميثاق" يعقد ندوة "تطوير القطاع التجاري في الأردن" بإدارة مساعد الامين العام للحزب للشؤون القانونية والعدل والتجارة الدكتور رفعت الطويل nayrouz ارتفاع أسعار الذهب عالميا nayrouz ماذا يحدث لجسم الطفل عند تناول المشروبات الغازية؟ nayrouz مخالفة 45 محلا للدجاج بسبب الأسعار nayrouz التربية تطلق مهرجان المسرح المدرسي العربي الاول بمشاركة 6 دولة عربية nayrouz السعودية تعدم مواطناً هدَّد الأمن الوطني nayrouz جلسة تفاعلية لدعم أطفال غزة المصابين بالسرطان nayrouz العلوم والتكنولوجيا تنظم حملة توعوية عن صحة الفم والأسنان nayrouz %34.9 من عينة مسح أجراه مرصد "تمكين" يتلقون أجرا يقل عن 260 دينارا nayrouz دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان - صور nayrouz افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية nayrouz

الشرمان يكتب وصمة (العزل) والسلوك (المشين)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور عديل الشرمان 
بغض النظر عن نتيجة تصويت الشيوخ، والتي كانت متوقعة، فإنها تعطي انطباعا بأن ثمة صراع يجري بين حزبين، وبغض النظر عن كون قضية إتهام الرئيس الأمريكي برمتها بدأت ديمقراطية الملامح والممارسة، إلا  أنها في نتائجها تؤشر أو تضع علامات استفهام فيما يتعلق بالممارسة الديمقراطية التي تمارسها الإدارة الأمريكية، حيث ظهر مشهد التصويت وكأنه سباق بين طرفين فيه يحاول كل منهما إثبات قوته وهيمنته وفرض رأيه، حتى بات وكأنه معركة للحسم وكسر العظم، وباتت قضية العزل قضية خاسرة للديمقراطيين بحسب رأي زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، وسلوك مشين للديمقراطيين على حد قول المتحدثة باسم البيت الأبيض. 

الحالة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي كانت واضحة بشكل جلي، وعكستها بعض التراشقات في الكلام، وبعض المواقف المتوترة غير نتيجة التصويت على إدانة أو براءة الرئيس، فخلال خطاب حال الاتحاد الذي القاه الرئيس قبل التصويت تجاهل ترامب مصافحة رئيسة مجلس النواب، وهي بدورها قامت بتمزيق خطابه واصفة ما تضمنه بأنه كذب، كما أن التصفيق الحاد للرئيس من جانب الجمهوريين كان واضحا يقابله فتور وعدم تصفيق من جانب الديمقراطيين. 

أن يصوّت كل الجمهوريين باستثناء سيناتور واحد ضد ادانة الرئيس، وكل الديمقراطيين لمصلحة إدانته يعني بأبسط الأبجديات أن العملية لم ينظر اليها بعمق في إطار المصالح العليا، وأن المبادئ كانت في جزء كبير منها مغيبة، وأن ثمة شيء سلبي يلوح في الافق، يشبه غيمة ضبابية تلف الممارسة الديمقراطية والنزاهة، وتشكل غشاوة تحجب الحقيقة عن الأعين، خاصة وأن التبرئة تمت بحسب زعيم الأغلبية الديمقراطية من دون وقائع، ومن دون محاكمة نزيهة.

 التهم الموجهة للرئيس بحسب الكثير من المحللين لم تكن ترقى إلى حد إدانة الرئيس لدرجة عزله، ولو كانت كذلك فإن أغلب رؤساء العالم، وخاصة العرب منهم كان من المفترض أن يتم عزلهم بتهم إساءة استغلال السلطة لدرجة الزج بهم في السجون، وفي كل الأحوال فإن نتيجة التصويت مهما كانت فقد ألحقت بالرئيس وصمة (العزل) بحسب رئيسة مجلس النواب، وقياسا على ذلك فإن ممارسات كثير من زعماء العالم، والمنطقة على وجه الخصوص تشكل وصمة (الخزي والعار). 

في النتيجة الرئيس غير مدان بحسب مجلس الشيوخ، لكن هل ستثبت الانتخابات الرئاسية القادمة صحة ما ذهب اليه الشيوخ، أم سيكون للناخبين رأي مختلف، وهل سيصب ما جرى في مصلحة الرئيس، وسنرى إلى أي حد ما اذا كانت نتيجة المحاكمة ستؤثر على قاعدته الانتخابية، وهل سيبقى ترامب للأبد، حينها سيدرك البعض من العرب مدى صدق اتجاهاتنا ومعتقداتنا ودقة حساباتنا نحو سياساته وأفعاله، وإلى أي حد هي مقبولة لدى المجتمع الأمريكي وقابلة للتصديق والتنفيذ،،، وإن غدا لناظره قريب.
whatsApp
مدينة عمان