2024-11-22 - الجمعة
الوكيل المتقاعد عوده حمد آلزلابيه في ذمة الله nayrouz غيث غازي الطيب: على خُطى والده في خدمة الوطن تحت ظل الراية الهاشمية nayrouz فيصل فاروق : عدسة تلفزيونية نقلت صورة الجيش العربي إلى العالم...صور nayrouz 7 أسباب تجعل عصير البرتقال مفيداً لصحتك nayrouz «فيتامين د» يخفض ضغط دم البدناء nayrouz أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث nayrouz موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع القادم مسبوقة ببعض الأمطار nayrouz تعرف على السنن المستحبة في يوم الجمعة nayrouz بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء nayrouz الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام nayrouz الجبور يعزي العبيدات بوفاة محمد حسين سليمان فياض nayrouz تقرير أممي: استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيلي على الضفة الغربية nayrouz "القحطاني" يتبرّع بـ ٥٧%؜ من كبده لوالده في القويعية...نموذج للوفاء وبر الوالدين nayrouz العميد الدويري يشارك في تشيع جثمان العقيد المتقاعد جعفر محمود مسلم السلحه...صور nayrouz أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا nayrouz انخفاض أسعار النفط عالمياً nayrouz "الدكتور تحسين الشرادقة يهنئ المهندس أنس النوافلة بحصوله على الدكتوراه" nayrouz عبد الرحمن الزبن ينضم إلى المجلس الاستشاري لكلية العلوم التربوية في جامعة الإسراء nayrouz مستشفى الجامعة الأردنية يجري عمليات جراحة أطفال نوعية nayrouz بايدن..«مذكرات التوقيف مشينة» nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة22-11-2024 nayrouz الحاج موسى جقامه ابوخالد في ذمة الله nayrouz وفاة الاستاذ محمد ابراهيم فالح حامد الزواهرة " أبو حسام" nayrouz ذكرى وفاة الحاج عبد الله خلف الدهامشة: مسيرة عطاء لن تُنسى nayrouz أبناء المرحوم مشاري زريقات ينعون وفاة والدة العميد الدكتور علي العتوم nayrouz والدة العميد الدكتور علي العتوم في ذمة الله nayrouz وفاة الشيخ سيد أبو زيد ...عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم nayrouz "رئيس بلدية الموقر ينعي عبدالسلام القضاة وزوجته بعد حادث سير مأساوي" nayrouz وفاة الشاب هشام محمد عاطف الزعبي اثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 21-11-2024 nayrouz المهندس كمال عبدالفرحان النعيمات في ذمة الله nayrouz الزميل الصحفي غازي العمريين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 20-11-2024 nayrouz الحاجة مدانا عبدالحافظ خضر ابو سويلم "ام فلاح" في ذمة الله nayrouz الذكرى الثالثة لرحيل الزعيم بادي عواد: بطل معركة رأس العمود وصوت الحق الذي لا يُنسى nayrouz الحاج نويران سلمان الساير الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 19-11-2024 nayrouz وفاة الدكتور سامي محمد البيالي السرحان "ابو راشد " والدفن في قطر nayrouz نيروز الجبور تعزي المحامية رؤى الزيادات بوفاة جدتها الحاجة نعمة العلوان nayrouz والدة الرائد الركن حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz

محاضرة في "الفكر العربي" حول الخيارات الاستراتيجية للأردن وفلسطين إزاء صفقة القرن

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. ملكاوي: الموقف الأردني عبر عنه جلالة الملك عبد الله في رفض الوطن البديل والتوطين والتنازل عن القدس

د. ملكاوي رفض الصفقة شعبياً والانحياز الكامل للنظام الأردني ودعم كل توجهاته ومساندته

د. ملكاوي: صفقة القرن اسم جديد لمشروع صهيوني قديم والمسكوت عنه أصبح معلوماً وواضحاً للجميع

د. أبوحمور: تفنيد حجج أرباب الصفقة بالوسائل الدبلوماسية والقانونية وخطرها على المنطقة والسلم الدولي


عمّان- ألقى أستاذ الدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو منتدى الفكر العربي د. عصام ملكاوي محاضرة في المنتدى، مساء يوم الأحد 23/2/2020، ناقش فيها الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمام الأردن وفلسطين لمواجهة صفقة القرن، مشيراً إلى التعبير الواضح للموقف الأردني من هذه الصفقة في تأكيد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على اللاءات الثلاث: لا للوطن البديل، ولا للتوطين، ولا للتنازل عن القدس .

أدار اللقاء وشارك فيه الوزير الأسبق والأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.محمد أبوحمور الذي أكد أهمية الالتفاف حول موقف القيادة الأردنية الهاشمية في مواجهة ترتيبات الصفقة، وقال: إن كل حل غير عادل وغير شامل سيكون مضراً بالمصالح الأردنية كما يضر بالإخوة الفلسطينيين، ومؤكداً ضرورة توحيد الموقف العربي في رفض الحلول التي لا تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتفنيد الحجج التي يتخذها أرباب الصفقة لتمرير مشروعهم أمام العالم بالوسائل الدبلوماسية والقانونية، وشرح الأخطار المترتبة على هذا المشروع كونها تهدد مستقبل المنطقة والعالم عبر نسفها للاتفاقيات والجهود السلمية والسلم الدولي.

وأوضح د. عصام ملكاوي أن "صفقة القرن" تحمل اسماً جديداً لمشروع صهيوني قديم بدأ في مؤتمر بازل سنة 1897 وتم تدشينه بوعد بلفور 1917 وتحقيق خطواته الأولى بإنشاء الكيان الإسرائيلي 1948، والآن يتم إكمال هذا المشروع في سنة 2020، مع الإشارة إلى أن هذه الصفقة ليست جديدة في فحواها، لكنها جديدة في درجة الوضوح الكامل لحيثياتها، فالمسكوت عنه أصبح معلوماً وواضحاً للجميع .

وأشار د. ملكاوي إلى ما وصف به أحد الخبراء صفقة القرن من أنها أول خطة تقدم بذريعة السلام حلاً أسوأ من الأمر الواقع، ولفت إلى ما سبق أن عبَّر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كتابه "مكان تحت الشمس" سنة 1996 من التعامل مع الأردن كاحتياطي للتهجير "الترانسفير"، ورفض قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية، والنظر إلى الضفة الغربية على أنها مساحة لاستيعاب اليهود وتأمين مصادر المياه وكبعد جغرافي بين النهر والبحر يُبعد التهديدات عن الكثافة السكانية لإسرائيل في تل أبيب، واعتبار الفلسطينيين في الضفة الغربية أقلية في منطقة خاضعة لسلطة الدولة اليهودية، ولا يحق لهذه الأقلية المطالبة بدولة فلسطينية حيث يعيشون، وكذلك اعتبار القدس مدينة موحدة وعاصمة لإسرائيل، وضم غور الأردن، وعدم السماح للاجئين بالعودة، وسيطرة إسرائيل على المعابر، واعتبر نتنياهو حدود 1967 حدود حرب وليست حدود سلام ولا يمكن العودة إليها .

وبيّن د. ملكاوي أنه حسب صفقة القرن لن يكون للأردن حدوداً مع فلسطين ولكن مع إسرائيل فقط، التي ستدير المعابر الحدودية وتشرف عليها لمراقبة دخول الفلسطينيين وخروجهم، كما تعد الصفقة الأردن معبراً رئيسياً للسياحة الدينية، وتعمل على إفراغ مضمون الوصاية الهاشمية على المقدسات بتطبيق التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة، عدا أن الأكثر خطورة هو ضم غور الأردن لإسرائيل .

وأضاف د. ملكاوي أن التهديدات تطال مكانة الأردن ودوره ومصالحه الاستراتيجية في سبيل حل مشكلات إسرائيل الأمنية والديموغرافية، وهو ما لا يمكن قبوله، وكذلك إضعاف الموقف الفلسطيني الذي يرى الموقف الأردني سنداً له في مواجهة الصفقة، مؤكداً خيارات الأردن في رفض الصفقة جملة وتفصيلاً على المستوى الشعبي، والانحياز للنظام الأردني في الرفض ودعم كل توجهاته ومساندته، وتحمل تبعات ذلك، وداعياً إلى المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وانتهاج استراتيجية نضالية مشتركة، ودعم مقاومة فرض الصفقة كحق تكفله القوانين الدولية .