خيمت حالة من الحزن على عائلة حضرت لمتابعة مباراة في الدوري السعودي جمعت بين الفتح والوحدة بملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالاحساء، إثر وفاة طفلها أثناء المباراة وفي المدرجات.
وقد ولد الطفل بسبعة شهور ونمو غير مكتمل ليتم وضعه في حضانة الأطفال الخدج لمدة شهرين، وتم إخراجه يوم أمس من المستشفى ليحضره والداه معهما للملعب، بحسب صحيفة "الرياض".
وكان الوالدان قد وضعا الطفل في عربة أثناء مشاهدة المباراة وبعد فتره من بدء المباراة ساورهما الشك لطول فترة نومه، وأرادا الاطمئنان عليه فوجداه لا يتحرك، فتم استدعاء الإسعاف الذي أكد لهما وفاته.
وقد يكون سبب وفاته لضعف مناعته وخروجه في الأجواء الخارجية المزدحمة بعد أن كان تحت رعاية طبية مشددة لمدة شهرين.
من جهتها، كشفت وزارة الرياضة السعودية عن تفاصيل حادثة وفاة الطفل، وذكرت في بيان لها أصدرته مساء أمس السبت: "تود وزارة الرياضة الإيضاح بأنه مع نهاية الشوط الأول من مباراة الفتح والوحدة، تلقت إدارة الملعب بلاغًا عن حالة إسعافية طارئة في مدرجات الملعب.
وأضافت: "على الفور اتجه الفريق الطبي التابع للهلال الأحمر السعودي، والذي كان قريبًا من المدرج، إلى موقع الحالة، وكانت لطفل يبلغ من العمر شهرًا ونصف الشهر، أحضرته أسرته المكونة من الأب والأم و6 أطفال، وقد كان الطفل حينها فاقداً للوعي وسرعان ما فارق الحياة، حيث اتضح أنه كان يعاني من صعوبات في التنفس منذ ولادته".
وختم البيان: "وزارة الرياضة إذ توضح ذلك ببالغ الأسى، فإنها تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطفل، سائلين الله تعالى أن يحفظ الجميع من كل مكروه".