دعت وزارة الخارجية الأميركية الخميس، الأميركيين إلى عدم السفر إلى هايتي، رافعةً تحذيرها من السفر الى هذا البلد لأعلى مستوى "بسبب الجريمة والاضطرابات الاهلية وعمليات الخطف".
وكانت الولايات المتحدة تكتفي في السابق بالطلب من مواطنيها أن "يتجنبوا إذا أمكن" الذهاب إلى هذا البلد الكاريبي.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إنّ "الجرائم العنيفة مثل السرقات المسلحة أو سرقة السيارات، باتت شائعة"، مشيرة إلى أنّ "عمليات الخطف واسعة الانتشار" وتستهدف الأميركيين ايضا.
كما تحدثت الوزارة عن العديد من الاحتجاجات "غير المتوقعة" و"التي يُحتمل أن تكون عنيفة".
وعيّن الرئيس الهايتي جوفنيل مويس الاثنين، رئيسًا جديدًا للوزراء هو جوزيف جوثي لإخراج البلاد من الأزمة الدستورية والإنسانية والأمنية التي غرقت فيها.