ناقوس الخطر، ينذر بالخطر، ان تم التهاون من قبل المواطنين بهذا الفيروس القاتل ،وإليكم ما يلي، مقالي الذي أضعه لكم أيها المواطنين :
في محافظة إربد اليوم ، قد رأت عيني أُناس ، يتجولون ،بين أزقة الشوارع ،و بين المخابز ،ومحلات الخضار، والخ من المحلات ، كأنَّ في الأردن لا يوجد فيروس كورونا ، حينما صدر قرار من الحكومة الأردنية ، بتعطيل المدارس ،والجامعات، كان قراراً حازماً ، تحسباً لأي ظرف طارئ يفوق التوقعات ، وحينما صدر قرار من الحكومة الأردنية ، بتعطيل كافة موظفي القطاع العام ،والخاص ، كأن ذلك ؛من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا، وحينما صدر قرار من البنك المركزي ، بإعفاء جميع من لديهم قروض في البنوك ،من قسط شهر آذار، وهو شهر 3 ، بتأجيل القسط ، كأن هذا القرار لشراء إحتياجات المواطنين من السلع ، ليتم بعدها الإلتزام في البيت ، وحينما صدر قرار بتسليم الرواتب مبكراً ، حينها يجب على المواطن الأردني أن يدرك ، أن هذه الإجراءات ، ليكون المواطن الأردني في البيت ، هناك من سأل نفسه ،لماذا ؟؟؟؟؟ خرج الكاتب ابراهيم الحوري ، اليوم من البيت، إلى محافظة اربد ، الجواب هو من أجل ان يتسنى ليّ استلام الراتب ، ولكن ما يجول في خاطري، الآن حينما أعطى البنك المركزي يومين، للبنوك بتسليم الرواتب، لمن لا لديه صراف آلي ،هو مؤشر قوي؛ من أجل إكمال المواطن الأردني تسليمه الراتب ، من قبل البنوك ومن أجل شراء الاحتياجات اللازمة له، ليتسنى إلى المواطن الأردني ،المكوث في البيت ، ولكن ما أراه مع ضجيج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منها فيس بوك ، أنَّ الحياة في محافظة اربد، كانت اليوم كالمعتاد ،ولا كانَّ هناك فيروس يؤدي إلى الخطر ، من هنا أُطالب فرض هيبة الدولة ، لكل من يتهاون بالقرارات، التي اتخذتها الحكومة لصالح جميع المواطنين القاطنين، في المملكة الأردنية الهاشمية ،وذلك في اعلان من قبل رئيس الوزراء دولة الدكتور عمر الرزاز ، بإيعازه إلى القوات المسلحة الأردنية، بفرض حظر التجول ، من قبل المواطنين ، وتطبيق قانون الدفاع بنسبة 100% ، لأن الوضع هو وضع خطير لمن يتهاون به ، مع ،الملك ،مع قرارات الحكومة في هذه الآونة ،مع الأجهزة الأمنية ،الممثلة بالأمن العام ، و دائرة المخابرات العامة ، مع الجيش العربي المصطفوي، بضرب بيد من حديد، في هذا الحدث، الذي تستمر به المملكة الأردنية الهاشمية ،في هذه الآونة ، كل واحد يلزم بيته ، بدنا الحياة ترجع طبيعية ، أود الرجوع إلى الدوام في جامعة اليرموك ، كل واحد يلزم بيته ، الحكومة مع المواطن ،ولكن المواطن يتهاون في هذا الفيروس القاتل ، حمى الله الأردن، قيادة،ً وشعباً، وأجهزته الأمنية، من كل شر، ومن كل مكروه .