لا يختلف إثنان ،على أن الشائعة، هي عبارة عن وباء ، تُصيب ناشرها ، ولا أرى بذلك الكذب ،ولا الرياء ؛ لأن خطرها على المجتمع، هو خطر فتاك أشبه، في فيروس كورونا ،الذي انتشر في العالم أجمع، ولا يختلف إثنان على أنَّ الإشاعة ،هي هدامة البناء ، خاصة حينما يكون المجتمع ، يلتفت إلى كل ما قيل ، ولكن حينما تكون الإشاعة، كذباً ،و زوراً ، حينها لدى الله عز وجل تلتقي الخصوم ، أنَّ هذه الحياة فانية ، ولا يستدعي الأمر، لأن نخوض بها ، حينما تكون موهوب في أي موهبة ، وتلاقي كم هائل يسعون على الاتصال، مع المواقع الإخبارية ، لنقل صورة خاطئة، عن صاحب الموهبة ،هنا أضع الكلمات المؤثرة ،وهي عند الله عز وجل، تلتقي الخصوم ، أنَّ فن الإشاعة ،هي من الفنون التي يقف وراءها أُناس ،ليسَ لديهم تربية ، ولا لديهم أخلاق ،التي استحوذت من أعماق ديننا الحنيف ،وهو الإسلام ، فلا عجب أن نكون في عالم يؤدي الصلوات الخمس، ويصوم في شهر رمضان، ويذهب لأداء مناسك العمرة ، ويكون لديه سم من السموم، وهي نشر الاخبار الكاذبة ، التي هدفها قتل سمعة المحترمين ،وقتل الموهبة أن وجدت في اي شخص كان ، حينما أكتب عن اي شخص كان، عبر صفحتي في فيس بوك، أرى انَّ الكتابة، هي هدف سامي، هادف إلى الخير ، وإلى العطاء ،حيث حينما أكتب عن اي شخصية كانت ،هي من باب الألفة ،والمحبة، التي تربية عليها ،وليسَ من باب المصلحة ، والنفاق، كما يدعي البعض ، اذن الإشاعة هي هدامة البناء ،حينما تخترع موضوع ،وتقوم في نشره، تأكد أنَّ مجتمعنا لا يرحم أحداً ، ً ،وإنما يقوم في نشر أي خبر كان ،ليتسنى له ، نشر الخبر ، والأخذ به بين الناس ، ليكون الخبر عبارة عن شائعة كاذبة ، يتكلم به جميع الناس ؛من أجل قتل سمعة من يحترم ذاته كثيراً، ويحترم الآخرين من غير استخدام ،ظاهرة التمييز ،اي يُعامل الجميع، مُعاملة، على نية الجميع أحبائي، والجميع أصدقائي ،والجميع أخوة ليّ ، فلا أنكر حينما أكتب مقالات تحليلية ، وبعدها بفترة يظهر ما بداخل المقال ، أن هذا الشيء هو فطنة في الذكاء ،ليست مجاملة بي ،ولكن هذا الواقع الذي أتطرق إليه ، فلا داعي لنشر أخبار، واشاعات كاذبة ،مسمومة هدفها، هدامة البناء ، حيث عند الله عز وجل تلتقي الخصوم ،الحياة فانية ،وقلمي واقف رغم من لا يُريد وقوفه، قلمي دخيل على سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ؛لأنه هو من يشجع من لديه موهبة لأن يقوم في إظهارها ،مع الملك ، مع قرارات رئاسة الوزراء في هذه الآونة بخصوص فيروس كورونا ،مع الأجهزة الأمنية الممثلة بالأمن العام ،ودائرة المخابرات العامة ،والجيش العربي المصطفوي ، أُكرر ،مع الملك، قولاً ،وفعلاً ، لا لدي الكذب، و لا النفاق ، ولا لدي نشر الشائعات، التي يسعى إليها، بعض من الأنفس ، التي لديها الوباء ،في عدم محبة الجميع أسوة ، الدنيا فانية ،والجميع أحبائي من غير استثناء أي شخص كان