في هذا اليوم من سنة ثمانية وستون وتسعمائة والف للميلاد كان جيشنا العربي المصطفوي على موعد باللقاء مع المد الأسود ليعطيهم درسا لن ينسوة ابدا ليحطم أسطورة جيشهم الذي لايقهر وليثبت للعالم باسرة ان هناك رجال عاهدوا الله ورسوله أننا مرابطون بهذه الأرض مادامت هناك أرض ففي هذا اليوم سطرالقائد العظيم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والجيش والشعب أروع أمثلة البطولة والاستبسال بصد الجيش الصهيوني الذي حاول بكل قوتة ان يخترق جبهتة الشرقية ولكن هيهات هيهات حيث كانت الأسود تربض بجنبات سفوح الجبال وكشرت عن انيابها أمام المد الأسود معلنة كلمة التوحيد الله اكبر يقودهم بطل همام وجيش مقدام ارخصواارواحهم من أجل الله ثم الدين ثم ثرى الوطن الطهور وما ان أفلت شمس ذلك اليوم العظيم بتاريخ هذه الأمة معلنة كسر شوكة بني صهيون وتلقينهم درسا يدرس بكل الكتب ان الأردن على ثغرات ثراه رجال لن يؤتى من قبله ورفعت رايات النصر المبين ليعيد للأمة ثقتها وعزتها وهناك خالط دم الأطهار ثرى الأردن الطهور لينبت لنا عزا وكرامة ولترتفع الجبهاه السمر وتلهج بالشكر لله ثم لقيادتة الباسلة التي كانت على جبهه المواجهه ونستذكر الابطال القادة العظام الذين اداروا دفة النصر وعززوا النصر للأمة وتدمير غطرسة العدو الغاشم ودحرة للأبد فرحم الله شهدائنا الأبرار ورحم قائدنا المحبوب الحسين بن طلال باني الأردن ومحقق نصر الكرامة ورحم الله جميع القادة الميدانيين وجميع من ساهم بتحقيق النصر لامتنا العظيمة وحفظ الله قائد مسيرتنا ومعزز نهضتنا الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وجيشناواجهزتنا الأمنيه وشعبنا العظيم الذين يخوضون هذا الأيام حربا من نوعاً آخر وهو حربنا مع فيروس كورونا الذي اجتاح العالم ومن ظمنها الأردن مرتكزين على وعي المواطن الغالي على قلب قائدنا وجيشنا والذي سخر كل امكانياتة من أجل الحفاظ على صحتة وحماية مقدراتة سائلين المولى عز وجل أن يعيد علينا ذكرى معركة الكرامة الخالدة ووطناوقائدنا وجيشنا وشعبنا ينعم بالامن والأمان والاستقرار وينعم بالصحة والعافية من الأمراض انه ولي ذلك والقادر عليه