سيدي.صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ادامه الله و حفظ ملكه...
لقد كنا و ما زلنا و سنبقى الاوفياء على العهد و الوعد لنواصل مسيرة اباءنا في البناء التي خطوا طريقها و قدموا الشيء الكثير منذ نشوء الدولة الاردنية، وساهموا في وضع لبنتها الاولى و التي غدت هذه الدولة وطناً قوميا عروبيا نتفيء بظله بنعمه الامن والامان في زمن كانت المنطقة من حولنا تشتعل ،وذلك بفضل سياسة جلالتكم الحكيمة التي يشهد لها القاصي والداني .
فمن هذا الوطن الغالي وبدون اية مزايدات نعتبر بان المواطنة هي الاساس في العلاقات الاجتماعية وان المواطنين متساويين في الحقوق والواجبات وان معيار الأفضلية في الانتماء الحقيقي لهذا الوطن هو ما نقدمة بصدق وإخلاص.
سيدي صاحب الجلالة
ان العالم بشكل عام يتعرض لهجوم شرس من قبل فيروس صغير،اصبح يهدد حياة ملايين البشر بدون تميز او رحمة.
فكان لا بد للأردن بأن يكون السباق بأتخاذ كافة الأجراءات لحماية مواطنيه من خلال وقفت جلالتكم لإدارة الأزمات ومتابعه جهود جلالتكم الحثيثه مع كافه الأجهزة التي تعمل بالميدان بالموافقة على قانون الدفاع وتطبيقة في هذه الظروف الحرجة واعلان حالة الطوارئ ومنع التجوال وإنزال الجيش والأجهزة الأمنية إلى الشارع ليؤكد حقيقة شهد لها القاصي والداني بحكمة جلالتكم في إدارة هذه الأزمة التي نأمل من الله ان يخرجنا ويخرج اردننا الغالي منها مُعافي وسليم
سيدي....
لأننا نضع أنفسنا و ما نملك تحت تصرف قيادتكم الحكيمة.. نؤكد التزامنا بكل الأوامر و التعليمات التي تصدر عن حكومتكم الرشيدة...