حينما أُتابع، محطات التواصل الاجتماعي، منها ،وأهمها ،فيس بوك ، أرى حينها الحمية ،والمحبة ،والألفة ، والكثير من الأشياء ،التي ارتبطت ، بالمواطن الأردني، من قبل متطوعين ،في خدمة أهالي القرى، والمحافظات، وهم من أبناء المجتمع المحلي ،لدى حدوث الأزمات ، حيث من الأزمات كانت، التي اجتاحت، المملكة الأردنية الهاشمية ،هي إنتشار فيروس كورونا ، الذي لحتى هذه اللحظة، الدول المتقدمة في مجال، العلم والمعرفة، لم تجد له علاج ، ولكن في ضوء الإجراءات، التي اتخذتها الحكومة الأردنية ،تجاه المواطن الأردني ، خوفاً عليه ،وعلى مصالحه الحياتية ،هناك من تهاون بالاجراءات، التي قد نفذتها الحكومة الأردنية، على أرض الواقع ، حيث لدي إحساس كامل ،أنَّ الحكومة الأردنية، على صدد تطبيق قانون الدفاع، رقم 3، في أي يوم خلال هذا الأسبوع، او الأسبوع المقبل ، من غير قراءة منشورات البعض، من الذين أُتابع، منشوراتهم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث الإحساس الذي لدي هو تطبيق قانون الدفاع رقم 3 ،هو في الأسبوع الذي يلي، هذا الأسبوع، أو هذا الأسبوع ،وذلك أن زادت الإصابات حدها الطبيعي ، وهذا ما سوفَ يحصل ، ولكن يا ترى هل تطبيق قانون الدفاع رقم 3 ، سوفَ يكون بالحريات، التي قامت الحكومة الأردنية باعطائها ، إلى المواطنين ، أعتقد جازماً حينما يكون هناك خطر كبير على المواطن الأردني ، وعلى الوطن ،الحكومة الأردنية، سوفَ تعلن تعليق عمل جميع المحلات ، وذلك بفرض هيبة الدولة في حظر التجوال ،مع تمديد الحظر لقطاعي، العام، والخاص ، وذلك في تعليق الدوام ، فمصلحة الوطن ، تتطلب من الحكومة ، الوقوف إلى النهاية، مع صحة المواطن الأردني، في مرحلة أزمة فيروس كورونا ، ولكن هناك من يتهاون ،من هذا الفيروس ،وهو فيروس كورونا ، الذي هو خطير، و فتاك ،ويؤدي إلى الموت .
حيث حسب تصريحات معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الإعلامي باسم الحكومة ،معالي أمجد العضايله ،قد صرح يوم أمس،أنَّ الإصابات، بهذا الفيروس، بازدياد ، وأنَّ المواطن الأردني، سوفَ يلمس في الايام القريبة ، نتائج استهتار، وتهاون، بعض من المواطنين ، بالقرارات التي اتخذتها الحكومة ، لمصلحة الوطن، والمواطن .
هناك خفايا نحن المواطنين ،لا نعلم بها ،وإنما الحكومة الأردنية ،هي الوحيدة التي تعلم بها ،ومن هنا يجب على الحكومة إتخاذ قرارات صارمة ، بكل من يستهتر، بالقرارات، التي قامت الحكومة الأردنية ،بتطبيقها على أرض الواقع ،وعلى من يتهاون بهذا الفيروس، الذي أصبح يصنف عالمياً بالوباء .
وفي النهاية : مع الملك ،ومع قرارات الحكومة المتخذة، بشؤون هذا الفيروس اللعين ،ومع الأجهزة الأمنية ،التي هي جميع ضباطها ،و أفرادها، من أبناء هذا الوطن ،ومع القوات المسلحة الأردنية ، التي تسهر ليلاً ،ونهاراً ، في سبيل حماية حدود الوطن .
بشان أمك ،وأبوك، ما يصيبهم، الألم جراء هذا الفيروس اللعين ،ألزم بيتك