من الواجب أن يرد الفضل لأهله ، ما قام به جهاز الدفاع المدني في ازمة كورونا كان دوراً فاعلاً وملموسا في ساحة الوطن وميادينة ، منذ دخول هذا الفيروس إلى أرض الوطن ، فكان هذا الجهاز المتميز ، على قدر الثقة والمسؤولية الاجتماعية والوطنية ، في هذه الأزمة التي عصفت باركان العالم ومن ضمنها وطننا الحبيب .
فامنذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس ، كانت كوادر الدفاع المدني البشرية وآلياته تحت تصرف الوطن والمواطن ، وكان الدفاع المدني الأول في مواجهت هذا الفيروس ، من خلال تسخير جميع الكوادر البشرية المؤهلة والمعدات والآليات التابعه ذات الكفاءة والخبرة العالية، والتى تواكب جميع متطلبات المواجهه لي طارئ ، وتشكيل خليه خاصة تابعه لهو في ادارة الامن الوطني وإدارة الأزمات، لمتابعة جميع متطلبات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين على أرض الوطن .
ودور جهاز الدفاع المدني بالمساهمة في تقديم الخبرة الميدانية في عمليات التعقيم ونقل المرضى إلى مراكز الحجر من خلال كادر بشرى مؤهل ومدرب على التعامل مع مثل هذه الحالات وتسخير كل الإمكانيات لهذة الأزمة .
ان السياسات التي اتبعتها إدارة الدفاع المدني ، في جميع الإرشادات وتوخى الحذر في رسم خطط وبرامج واستراتيجيات دفاعية، انموذج حي وصادق ، في تنفيذ المهام والواجبات الانسانية في مواجهة هذا الفيروس بالتشاركية مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة في مكافحة هذا الوباء والسيطرة عليه ، والذى يثبت الدرجة العالية ، التي وصلت إليها إدارة الدفاع المدني ، من خلال تأهيل كوادره البشرية وتطوير في آلياته ، التي تواكب متطلبات اي مرحلة أو أزمة تواجهه الأردن وشعبه .
ان الوعي الذى تمتلكه إدارة الدفاع المدني وضباطه وأفراده في تحدي الأزمات والكوارث التى تمر بالوطن ومقدرتهم بكل كفاءة وإخلاص على تحدي الصعاب ، وعلى إنسانيتهم النابعة من الوطنية الصادقة والأنتماء ، فكانوا مع إخوانهم من أطباء وممرضين حاجز المناعة الأول للمواطن في مجابهة الوباء فكنتم نشامى الدفاع المدني نعم السند والعون لنا .