عثرت السلطات الصحية بالولايات المتحدة على عاملة فى مجال الرعاية الصحية فى ولاية جورجيا الأمريكية، والتى ثبتت إصابتها بالفيروس التاجى، وكانت متوفية فى شقتها، واكتشف الأمر الشرطة التى تقوم بفحص الرعاية الاجتماعية، بينما كان ابنها يمكث بجانبها ويحتضن جثتها.
وتقول الشرطة، إن ديدرا ويلكس، البالغة من العمر 42 سنة، تعمل فنى تصوير الثدى بالأشعة فى مستشفى بيدمونت نيونان، وقد ماتت فى منزلها فى مقاطعة كاويتا، بولاية جورجيا، لمدة 12 إلى 16 ساعة على الأقل قبل وصولهم، وأوضحت الشرطة أنه خلال فحص الرعاية الصحية وجدوا "ويلكس”، مع ابنها البالغ من العمر خمس سنوات، فى المنزل جثة هامدة وابنها يحتضنها أثناء فحص الرعاية الصحية.
وأكدت الاختبارات المعملية التى أجريت بعد وفاة ويلكس، أن سبب الوفاة يعود لإصابتها بفيروس كورونا، رغم أنها لم تعمل فى منطقة تعالج مرضى COVID-19 المعروفين أو المشتبه بهم، وحتى الآن، لم يتم التأكد ما إذا أصيب الطفل الصغير البالغ من العمر 5 سنوات، بفيروس كورونا أيضًا أم لا، فيما قال جون ماناسو المتحدث باسم بيدمونت للرعاية الصحية، فى بيان: "أفكارنا وصلواتنا
مع عائلة الموظفة خلال هذا الوقت العصيب”، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل” البريطانية.