قد جئت اليوم لكي أحمل لك أنقى عبارات الشكر والعرفان والتحية والثناء والإعجاب أيها الوطن الحبيب بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه واعز ملكة بما قدمته لنا فأنت تنير درب الحائر والضائع وتغيث الملهوف، وتقف إلى جانب الضعيف وتقدم كل ما تملك كي يبتسم الناس وتسعى بأقصى ما تستطيع رسم السعادة على وجوه من حولك.
وطني أيها الوطن الحاضنُ للماضي والحاضر، أيها الوطن يا من أحببتهُ منذُ الصغر، وأنت من تغنى به العشاقِ وأطربهُم ليلُك في السهرِ
أنت كأنشودة الحياة وأنت كبسمة العمر. وطني من لي بغيِرك عشقاًُ فأعشقهُ، ولمن أتغنى ومن لي بغيرك شوقًأ وأشتاقُ لهُ. وطني أيها الحبُ الخالد من لي بغيرك وطناً، ابالصحارى أم بالبحارِ، ام بالجبال أم بالسهولِ،ام بالهضابِ أم بالوديانِ فأحلُمُ به شمالا وجنوبٌا، شرقاً وغرباً ستبقى الحب الأبدي. وطني أرجو العذر إن خانتني حروفي بأن لا اكفيك حقك علينا .
نتابع باهتمام ما يحصل في العالم بمكافحة هذا الوباء الذي نسأل الله عز وجل أن يخرجنا منه سالمين ان شاء الله، وقد سطر الاردن الحبيب وشعبة العزيز وقيادتنا الهاشمية الحكيمة واجهزتنا الحكومية والأمنية وجيشنا العربي المصطفوى، اروع عناوين البطولة التي نفتخر ونفاخر بها العالم من أداره لهذه الأزمة بكل حرفيه ومسؤولية واقتدار وهذا بفضل من الله عز وجل ومن ثم قيادتنا الهاشمية الحكيمة والجهود الجماعية من جميع الاجهزة الحكومية ووعي الشعب الأردني العزيز .
وذلك بقيامنا بالاتفاف حول قيادتنا، من منطلق الحرص على السلامه للجميع متكلين على الله ثم أخذ ما يجب أخذه على محمل الجد، هو مسؤوليتنا جميعا.، و أن يأخذ كل مواطن على عاتقه مسؤولية الخطأ وليس العقوبة..
إن الالتزام هو جوهر المسؤولية، وبمقتضاها يحاسب المرء على أدائه لالتزاماته.
الميزة الوحيدة التي تجمع بين الناجحين في العالم، تكمن في قدرتهم على تحمل المسؤولية وتسير المسؤولية جنباً إلى جنبب مع القدرة والقوة.
وحق لنا ان نفتخر بما يقال عنا في هذه المرحلة الحرجة والحساسة واصبحنا مظرب المثل لكل دول العالم باكملة فدعونا نكمل طريقنا بخطوات ثابته وواثقة بقدرة الله عز وجل ثم بثقنتا بقيادتنا الهاشمية وقدرة اجهزتنا الحكومية والأمنية وجيشنا العربي المصطفوى للقضاء على هذا الوباء الذي نسأل الله عز وجل أن نتعافى منه ، الأمر بسيط جدا وهو ان نتحمل المسؤولية بأن نبقى في بيوتنا ونمنع انتشار المرض وأن نأخذ الموضوع بجدية وحرص وتتبع التعليمات التي تصدر من الجهات الحكومية المختصة.
حمى الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة وحمى الله الاردن وشعبه تحت راية حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.