2024-05-14 - الثلاثاء
تمرين الأسد المتأهب.. تنفيذ تمارين تعبوية للمشاركين من القوات المسلحة الأردنية والدول الشقيقة والصديقة...صور nayrouz الطهراوي ترعى فعاليات حفل التكريم المقام في مدرسة اليرموك الثانوية nayrouz الانتخابات الأوروبية.. غزة في قلب حملة ''فرنسا المتمردة'' nayrouz كادت تودي بحياته.. قلادة تتسبب بحروق صادمة لصاحبها_صور nayrouz هجوم واسع النطاق يستهدف شبكة الإنترنت في إيران nayrouz غوغل وأبل تتعاونان لمحاربة تعقب موقعك nayrouz ماذا يحدث لبشرتك عند تناول اللوز المنقوع بانتظام؟ nayrouz السجن 3 سنوات لوزير إيراني سابق بسبب قضية فساد كبيرة nayrouz توقعات بارتفاع نسبة تمثيل المرأة في البرلمان الأردني لتتجاوز 20% nayrouz حملة نظافة للمناطق السياحية وأماكن التنزه في محافظة عجلون...صور nayrouz متمردو دول الجوار يحوّلون ليبيا إلى مركز لتهريب الذهب nayrouz مناقشة رسالتي ماجستير في قسم الرياضيات في جامعة عجلون الوطنية‎ nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz تم استدعاء قس لحضور لحظاته الأخيرة.. "واشنطن بوست" تروي واقعة انفجار شريان برأس بايدن والجراحة الخطيرة التي أنقذته nayrouz ٢٥ عاما من الانجاز والعطاء nayrouz "السديس" يؤكد جاهزية الحرمين لاستقبال ضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم الإيمانية nayrouz الصحة العالمية تعلن عن تحديد هوية 25 ألف جثة في غزة nayrouz الذكرى 76 لنكبة فلسطين nayrouz النصر يتجه لتجديد عقد "رونالدو" حتى عام 2026 nayrouz نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال nayrouz

الرقاد يكتب الإعتذار في زمن الكورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حكمتي في الحياة (إذا كنت تملك كلاماً أبلغ من الصمت فتكلم..) ولكن وفي هذه الظروف كان لابد من أن أتكلم مع تقديم عميق إعتذاري عن التأخير ، مع يقيني بأنه لا يوجد لغة بكل لغات العالم و حروفها تستطيع أن تنسج عباءة عشقٍ و إخلاص     ووفاء و حب في ظل ما يقدمه الأبطال الذين يحرسون الحدود وفي جميع بقاع الوطن مجموعة أخرى من الأبطال تواجه العدو المستجد اللدود يحرسون الأردن و الأردنيين ويخافون عليه وعليهم إنهم الجنود يا سادة. 

تأخرت في الكتابة التي منعت منها تسع وثلاثون عاماً تطبيقاً لأبجديات الجندية عندما كنت ولكني ما زلت أنتسب إليها ... ترددت أن أكتب وأنا أتابع المشهد كأي أردني وكنت أتابع تفاصيل التفاصيل ومع ترددي إلا أنني كتبت ولا أريد مدحاً للجيش، المادح يمدح الشيء الذي لا يعرفه إلا حديثاً ، ولكنني عشته منذ كان عمري ثمانية عشرة عاماً عشته بكل بقعة من بقاع هذا الحمى الأشم ، عشته بكل مناوراته عشته بكل لحظة تطوير وتحديث عشته بليالي البرد القارص وشمس الصحراء الحارقة التي لا يطيقها إلا هم..... عشته عندما كانت حرارة محركات الدبابات تلفح وجوههم و تراب جنازيرها المتطاير على غواربهم و في عيونهم ، لكنهم يأبو أن يغمضوها حرصاً على الوطن ، عشته عندما كانوا يمتطوا صهوات دباباتهم و ناقلاتهم و آلياتهم كالفرسان يسابقون الريح ، استعداداً ليوم خديعة أو يوم يتصدوا فيه لمن يمارس عليهم الموت ... 


كلنا يحمل الوطن في حنايا الروح ، أما الجيش فهو في أول الفعل وعلى السياج ، وكلنا يخاف على الوطن، أما الجيش فيمشي في عين الخَوف وفي جفن الردي ، يرد الضيم عن الوطن و أهله. 

الجيش لا يكتب عن نفسه ولكن يكتب و يترك ذلك للمنصفين و إن كانوا قلة...... أو للذين لا يعرفون الجيش إلا بعد حين ومنهم من لا يريد أن يعرفه حتى الآن ...... 


فلا تخف يا وطني لا يخذلك إلا لمة من شُذّاذ الآفاق ... لا تخف على وطنٍ في قلوب جنده نذروا أنفسهم ليحموه ... لا تخف يا وطني و قائدهم هو مليكهم ... لا تحزن يا وطني فإن الله قبل ذلك معك ... لا تخف يا وطني يوم يرتجف الراجفون المشككين المتشائمون الحاقدون الحاسدون ... 
والجنود و قادتهم موجودون .. 

فدمت لنا و للوطن يا سيد البلاد على الدوام ، و دمت يا قائد الجيش فإن الصمت و الهدوء المقرون بالرجولة والحزم و الكفاءة ، حتماً سيكيد الحاسدين والحاقدين والغيورين.. 

وفقك المولى وجندك الأبطال ، بجميع رتبهم ومرتباتهم ومواقعهم ، وسيبقى الأردن (بحجم بعض الورد إلا أنه .. لك شوكةٌ ردت إلى الشرق الصبا)... 

فليحفظ الله جلالة قائدنا الأعلى و ولي عهده وأطال الله في عمرهما .

اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد.