عقد اليوم الخميس الاجتماع الافتراضي الطارئ للجنة التوجيهية المعنية بالصحة بمنظمة التعاون الإسلامي بشأن جائحة فيروس كوفيد -19، وذلك على مستوى وزراء الصحة.
وترأس الاجتماع وزير الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، عبد الرحمن بن محمد العويس، وحضره عن بعد وزراء الصحة أعضاء اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حجّار ، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات وأجهزة المنظمة والمنظمات الدولية المشاركة.
ونقل اتحاد وكالات أنباء التعاون الإسلامي(يونا) عن الأمين العام للمنظمة قوله في كلمة له إن هذا الاجتماع يأتي اليوم والعالم برمته يواجه تحديا غير مسبوق في تاريخ البشرية، حيث أصبح ملايين الأشخاص عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأشار الأمين العام إلى التداعيات الاقتصادية لـ (كوفيد -19)، ومختلف مفاصل الحياة الاجتماعية، موضحا أن ذلك ما استدعى قيام الدول الأعضاء، وعلى مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، للمسارعة في اتخاذ إجراءات احترازية علاجية وتوعوية ووقائية، بشكل فوري وحاسم، من أجل الحد من انتشار المرض وحماية الناس منه.
وأكد العثيمين حرص المنظمة ومؤسساتها على الاضطلاع بدورها في مساعدة الدول الأعضاء على محاربة الجائحة بشكل جماعي، مشددا على استعدادها كذلك تسخير مواردها لمساعدة شعوب العالم الإسلامي في هذه الأوقات العصيبة.
وقال الأمين العام إن عددا من أنظمة الرعاية الصحية في دول المنظمة، تعد بحاجة ماسة إلى دعم عاجل في مواجهة الزيادة المضطردة في أعداد المرضى، معربا عن تقديره للبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي على ما قاما به من مساعدة في معالجة الآثار السلبية للجائحة.
وأهاب العثيمين بجميع الدول الأعضاء، حكومات ومؤسسات وأفراد، بالتبرع بسخاء لصندوق التضامن الإسلامي حتى تستطيع المنظمة تقديم الدعم اللازم.