فرضت إسرائيل إجراءات عزل عامة على المناطق التي يقطنها غالبية من اليهود المتشددين بالقدس، الأحد، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يرتفع معدل انتقال العدوى.
ويأتي فرض قيود الدخول والخروج من هذه المناطق، والتي يجري تطبيقها بواسطة حواجز تقيمها الشرطة على الطرق، في نفس يوم سريان أمر حكومي باستخدام الكمامات في الأماكن العامة في أنحاء إسرائيل.
وسيظل بمقدور سكان الأحياء الخاضعة للقيود في القدس، التسوق لشراء احتياجاتهم الضرورية بالقرب من منازلهم، لكن المعابد اليهودية أُغلقت في محاولة لكبح العدوى، وهو قرار سار في جميع أنحاء إسرائيل.
وتعيش في هذه الأحياء عائلات كبيرة في مساكن متقاربة. وتتفاوت درجة التزامها بإرشادات التباعد الاجتماعي.
وأعلنت السلطات بلدة بني براق، وهي بلدة لليهود المتشددين، يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة وتقع بالقرب من تل أبيب، منطقة محظورة في الثاني من أبريل، وتفرض الشرطة قيودا على دخول المنطقة.