موقف حزب الأنصار الاردني من ظاهرة إطلاق العبارات النارية في المناسبات
لقد باتت ظاهرة إطلاق العبارات النارية مقلقة إلى حد لا يمكن السكوت عليه ، وعلى مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ ووجهاء العشائر ان يكونوا عونا للدولة وأجهزتها الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة القاتلة .
وفي هذا السياق يجب أن لا نتجاوز حديث جلالة الملك وتوجيهاته للحكومة وما زلنا نذكر كلمات جلالته خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل ومدراء الاجهزة الامنية في صيف عام ٢٠١٠ اذا أكد جلالته على ضرورة وقف ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية وشدد على أهمية تطبيق الإجراءات القانونية بحق المخالفين ممن يعرضون حياة الأردنيين للخطر، وكذلك تكثيف الحملات التوعوية التي تكشف خطورة الظاهرة المقلقة وتحفيز المواطنين على الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تهدد أمن المجتمع، مؤكدا جلالته أن سيادة القانون يجب أن تفرض على الجميع بعدالة ودون أي تهاون.
وفي رد لجلالته خلال استقباله في الديوان الملكي الهاشمي شخصيات ووجهاء العاصمة عمان على مداخلات بعض الحضور بخصوص بعض الظواهر الاجتماعية المقلقة، خصوصا ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات، قال جلالته هناك جدية في التعامل مع هذا الموضوع، ولن يكون هناك واسطات أبدا بعد اليوم، فليس هناك من يعتقد أنه ابن فلان أو أن لديه منصب سنتخذ الإجراءات حتى لو كان ابني هو من يطلق العيارات النارية في المناسبات، سأطلب من الأجهزة الأمنية أن تتخذ معه نفس الإجراءات بهذا الخصوص .
وامام عناد البعض واستهتارهم بارواح الأبرياء وتجاوزاتهم المستمرة على القوانين والتعليمات في هذا الشأن فإننا في حزب الأنصار الاردني لن نشارك ابدا في اي عطوه او صلح عشائري يتعلق بقضايا إطلاق العيارات النارية ولاي سبب كان ، ونطالب الجهات المختصه والقضاء الاردني العادل إنزال اشد العقوبات لكل من يرتكب جرم إطلاق العبارات النارية وخاصة في المناسبات الاجتماعية