حذرت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة الخميس، من أن أكثر من 300 ألف أفريقي قد يموتون بفيروس كورونا المستجد الذي ضرب 52 من 54 دولة في القارة.
وكشفت اللجنة الاقتصادية ومقرها أديس أبابا في بيان، أن "أفريقيا معرضة للخطر لأن 56% من سكانها يتمركزون في أحياء ومنازل عشوائية وأن 34% من المنازل الأفريقية فقط مجهزة بمنشآت أساسية لغسيل الأيدي".
ظهرت هذه التقديرات في تقرير "كوفيد 19.. حماية الأرواح والاقتصادات الأفريقية" وأعلنت نتائجها الخميس قبل نشره كاملا الجمعة.
وأكدت اللجنة أن الفيروس يواصل التأثير على الاقتصادات في أفريقيا حيث يتوقع تراجع نموها من نسبة 3.2% إلى 1.8% في أفضل الحالات ما يدفع نحو 27 مليون شخص نحو الفقر المدقع.
ومن أجل الحد من الأزمة، اقترحت اللجنة الاقتصادية "بذل جهود من أجل الحفاظ على تدفق التجارة وخاصة في توريد أدوية وأغذية أساسية".
وأسفر فيروس كورونا المستجد في أفريقيا عن أكثر من 17 ألفا و400 حالة إصابة و913 حالة وفاة في 52 دولة.