توقع مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي تراجع اقتصاد الولايات المتحدة في النصف الثاني من هذا العام بنسبة 12 بالمئة، وارتفاع البطالة بنسبة 14 بالمئة؛ بسبب وباء كورونا قبل معاودة الانتعاش اعتبارا من الصيف.
وبحسب واشنطن بوست، عطل انتشار فيروس كورونا المستجد الاقتصاد الأميركي بصورة كبيرة، عندما تخطت حصيلة الوباء في الولايات المتحدة 884 ألف إصابة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 51017، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز اليوم السبت.
وبفعل كورونا وتعطيل حركة كثير من المصانع تراجع إجمالي الناتج الداخلي الأميركي - 9ر1 بالمئة في النصف الأول مقارنة مع سابقه، بحسب تقديرات مكتب ميزانية الكونغرس.
ورجح ان ينخفض الناتج الداخلي في النصف الثاني بنسبة 8ر11 بالمئة، ما يمثل تراجعا بنسبة 6ر39 بالمئة عن مستواه في النصف الثاني من عام 2019.
وعلق مكتب الميزانية في الكونغرس على هذه الأرقام في بيان بأن "الاقتصاد سيشهد انكماشا قويا في النصف الثاني من عام 2020 نتيجة عوامل مرتبطة بالوباء العالمي، ولا سيما تدابير التباعد الاجتماعي التي فرضت لاحتوائه.
وخلال خمسة أسابيع من الإغلاق الجزئي، جرى تسجل أكثر من 26 مليون شخص للحصول على مساعدات بطالة، وهو أمر غير مسبوق.