ذهب بنا الحال ، إلى بيت المرحوم سند العقيل ليعطينا إيجازاً واضحاً ، عن حاجة رحمها الله عز وجل ،وجعل قبرها روضة، من رياض الجنة ، وفي هذا السياق ، نكتب الان خبراً يخص الماضي ، ليكون درساً ،لنا بالحاضر .
تناثرت الورود ، عبر عبق لواء الموقر ، بترابه، وجماله ، ليخبرنا عن حياة الحاجة المرحومة أم عطية، زوجة المرحوم سند عطية العقيل ،حيث كانت تعلم أبناءها الصلوات الخمس ، و كيف يعاملون الناس ، بالاخلاق النابعة ،من تربيتهم ، التي قامت الحاجة المرحومة أم عطية ، بدورها على تعليمهم ، اصول الدين الحنيف ،وعلى أصوله .
كانت الحاجة أم عطية ، قد عملت بكل ما في وسعها ، ليكونوا أبنائها ، من خيرة الناس ، وعلمت أبنائها ، كيف يكونوا محل ثقة الآخرين ، بالوقوف مع الناس في قضاء حوائجهم ، وفي السعي وراء الإصلاح ذات البين ، وفي الوقوف مع المحتاجين .
نعم من ربوع لواء الموقر ، أختيرت هذه الحاجة ، لتكون الان لدى الله عز وجل ، و بإرادة من الله عز وجل ، فكيف كان حال وفاتها ؟
كان وجهها أبيض ، يسبح لله عز وجل ، وناظرة إلى لقاء الله عز وجل ، باحسن حال ،حيث جثمانها طاهر ، والجميع من عشائر الجبور، وكل من عرفها ،كانوا حزنين عليها ، وعلى فراقها ، حيث يذكرها الحاضرون ،في هذه الآونة بالخير ، نعم رحلت ، بوجهها المبتسم ، الذي اختاره الله عز وجل ، ليكون بجواره ، وعلى ذلك سيدة عبق لواء الموقر ، حاملة معها الشهامة ، والمحبة ، والالفة ، صعدت روحها إلى بارئها ، لتعلمنا الحاضر ،ان حياتها كانت في الماضي درساً لنا بالحاضر .
وعلى ذلك سائلين، الله العلي القدير، أن يتغمدها بواسع رحمته ، وأن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم آمين ، وانا لله وانا اليه راجعون .