يوم رائع، ولا أبالغ إن قلت إنه يوم فارق في مسيرة  جامعة البلقاء التطبيقية ، أعني يوم ان اكدت جامعة البلقاء مكانتها بين الالف جامعة الافضل على تصنيف التايمز العالمي في العالم للمرة الثالثة على التوالي  منذ دخولها لهذه القائمة العام الماضي، واليوم تضيف تقدما اخر بتقدمها على تصنيف التايمز لاهداف التنمية المستدامة..

تفاصيل هذه الانجازات والتي تحققت على مدى سنوات قصيرة من عمر الجامعة  تبشر بمستقبل واعد لجامعة البلقاء التطبيقية  على ثلاثة مستويات تشكل مفاصل العمل لأي جامعة تطبيقية  تتطلع لآفاق بعيدة من النجاحات، وتسعى لأن ترتقي بنفسها لتكون في صفوة الجامعات الدولية.

المستويات  الثلاثة التي ستقدمها الجامعة خلال السنوات  القليلة القادمة  ستتناول تطوير التعليم المهني والتقني والتطبيقي ، والتميز فى مجال التعليم عن بعد و التعليم الالكتروني وترسيخ سيادة القانون في العمل الاداري و الاكاديمي، ما يعني أن الجامعة التى قطعت شوطا طويلا على هذه المستويات ستتمكن من ترسيخ تقاليدها وسمعتها العلمية والاكاديمية  مما سيسهم في  تأهيل اعضاء هيئة التدريس علميا وبحثيا و تقنيا تأهيلاً احترافياً في مجال التعليم العالي الاردني .

بتميزها في مجال التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد خلال فترة الكورونا، ودخولها نادي الالف جامعة الافضل فى العالم على تصنيف التايمز تحديداً، وقبلها مشروع النفاذية والتجسير  ومنح الشهادات الفنية ومشروعها لإعادة هيكلة التعليم الطبي وإدارة مستشفى السلط الجديد لخدمة المجتمع المحلي،  ستغلق جامعة البلقاء التطبيقية  طريق العمل القائم على الاجتهاد لتبدأ في تعبيد طرق من العمل الاحترافي الفعلي، وهو ما يحتاج عمل متواصل من كافة العاملين اداريين و اكاديميين فى كليات الجامعة للمحافظة على هذا المستوى والسمعة المتميزة ..

فالمجد لا تدركه الا جامعات حيه تعيش الواقع وتتكيف معه وتفكر فى المستقبل وتعمل له.......

 أ. د نضال يونس