بقلم حازم بشارة الحجازين 

كورونا تساهم في تغير جذري دون اي نقاش او حتى اعتراض.

من ابرز العادات التي اطاحت بالوضع المادي للمواطن هي تكاليف الفرح والترح كما نعلم ويعلم كل مواطن اردني كم هي مكلفة تلك المناسبات وتتطلب في اكثر الأحيان لجوء الشخص للاستدانه من البنوك حتى يضهر بمنظر لائق امام المقربين والاصدقاء. 

اليوم في ضل جائحة كورونا تغيرت طبيعة التفكير  بالأمور دون اي اعتراض او نميمه بعكس الوضع السابق وبوجود عدة مبادرات للتغير لكنها فشلت.

اليوم اصبح الفرح قائم على عدد قليل بمشاركة من الطرفين ودون  تحمل اي  تكاليف مادية تذكر وحتى في حالة الترح   نفس الشيء عدد من الاشخاص يقومون بواجب الدفن ثم يعودون لمنازلهم.

هل أصبحنا اليوم نقدر الوضع الجديد لهذه المناسبات وكم كانت تطيح بالوضع الاقتصادي  للعائلات ام انها حالة عارضه لوقت محدد ومن ثم سنعود لسابق عهدنا.

 والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الضروف هل نحن بحاجة لجائحة جديدة حتى نستغني عن :

١.  اطلاق العيارات  النارية التي تؤذي أبناءنا وتقلب الفرح الى ترح.

٢. الالتزام بالقواعد المروريه وتقليل الحوادث التي أصبحت ترعبنا في كل يوم ونضع الحق على الشارع.

٣. الحفاظ و الالتزام على نظافة البيئه في جميع الاماكن ... الخ.