2025-07-27 - الأحد
جرش ..حملة شاملة لإزالة التعديات وتنظيم الوسط التجاري nayrouz افتتاح دورة القيادة والأركان 66 المشتركة 30...صور nayrouz عاد جسدًا بلا روح.. رحيل الشاب عماد الضمور في حادث سير مفجع nayrouz زيت الزيتون هل هو آمن للقلي؟ دراسة علمية ترد على الشائعات المنتشرة في مصر nayrouz سلوى حداد صوت يافا الذي أنار أثير الإذاعة الأردنية nayrouz "حلم والدتك تعطيك حلوى؟ اكتشفي أسرار الفرح والرزق التي تخبئها لكِ هذه الرؤية!" nayrouz موسى عمار: صوت الإعلام ووجه الدراما ولسان الدوبلاج nayrouz الكابتن حمزة الزواهرة يعتذر عن المشاركة في بطولة المملكة المفتوحة للملاكمة لعام 2025 nayrouz محمد الخشمان: صوت الجنوب الذي أضاء أثير الأردن nayrouz نتنياهو من قاعدة رامون: الحرب في غزة مستمرة حتى النصر الكامل.. لا تراجع ولا تنازل nayrouz ماكرون يفجّر الغضب الإسرائيلي.. ”توبيخ دبلوماسي” في تل أبيب بعد إعلان الاعتراف بفلسطين nayrouz رائد عشا يهنئ نجليه عبدالسلام وفاطمة بتخرّجهما الجامعي nayrouz ترمب: لا مجاعة في غزة.. قدمنا مساعدات ولم نشكر عليها nayrouz براء خليل هياجنة ينال درجة الدكتوراه بامتياز في الفقه وأصوله والقضاء الشرعي nayrouz إنجلترا تحرز لقب يورو 2025 للسيدات وتثأر من إسبانيا بركلات الترجيح nayrouz رسل محمد المحارمة تنال درجة البكالوريوس في طب الأسنان nayrouz بين العلم والأخلاق والإنسانية... الدكتور أحمد البزور، أستاذ قسم اللغة العربية بجامعة الزرقاء nayrouz مهرجان جرش... نافذة لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً nayrouz سليمان محمد خير الرمامنة يهنئ ابنته الدكتورة أماندا بتخرجها من "الأردنية" في تخصص الطب البشري nayrouz توعية شبابية في مركز شباب ساكب حول السلامة والصحة المهنية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 27 تموز 2025 nayrouz العميد المتقاعد علي أحمد ابو جلبه "بني مصطفى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 26 تموز 2025 nayrouz الحاج صالح عبدالله العمري" ابو بشير" في ذمة الله nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى المعلم رائد درادكة من مدرسة زوبيا الثانوية nayrouz الحاج الشيخ عبدالحميد راشد الرحاحله "ابو ايمن" في ذمة الله nayrouz الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 25 تموز 2025: قائمة الأسماء nayrouz "المعاني "يشارك بتشييع جثمان العقيد المتقاعد عدنان أبو ملحم في جرش nayrouz وفاة العقيد المتقاعد المحامي عدنان منصور ابو ملحم الزطايمه "ابو عدي" nayrouz حسن الدبلان العدوان "أبو إيهاب" في ذمة الله nayrouz الحاج محمود ارفيفه قاسم القلاب "ابو موفق" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 24 تموز 2025.. أسماء الراحلين nayrouz وفاة الشيخ احمد القرعان مدير أوقاف جرش سابقآ أثر حادث سير مؤسف nayrouz الزبن يعزي الخريشا بوفاة الاستاذ الدكتور سعود فهاد nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz

عبيدات يكتب إيجابيات الجائحة في زمن كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
جائحة كورونا العابرة للحدود والناجمة عن فايروس كورونا والذي تأبّط شراً وأزّم العالم برمّته وإستنفر جيوش العالم وكوادره الطبية وشلّ إقتصاده وأجلس الناس في بيوتها وأرهب معظم الناس وأعلن حالة الطوارىء عند الجميع وقضى على عشرات الآلاف من الناس وتنتظر الجماهير عواقبه الوخيمة من سوق الأرض لغربها دونما هوادة وكتب فيه معظم كتّاب العالم وفنّدوا محاوره ومفاصله من جوانب مختلفة وتطلّع الجميع إليه على أنه كابوس حقيقي خافه سكّان الأرض والكثير الكثير من المثالب؛ وشكراً للدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك والتي جعلت كل ما سبق وقعُه سهلاً على الأردنيين؛ ومع ذلك بالمقابل بيئته لا تخلو من  الكثير من الآثار الجانبية أو الوجه الآخر:
١. الحمد لله تعالى فقد حقق الأردن نجاحات كبيرة لمقاومة الفايروس وإنتشاره -بالرغم من بعض التصرفات الفردية عند البعض والتي تؤول لتواجد بؤر للفايروس من السهولة بمكان السيطرة عليها دونما عناء-؛ فالفضل في ذلك بعد الله تعالى لقائد الوطن وخلية الأزمة والجيش والأمن والكوادر الطبية والخدمية وغيرها والمواطنين الملتزمين والذين ساهموا مشكورين بوضعنا على الخريطة العالمية في قصة نجاح محاربة الجائحة.
٢. بالرغم من صغر حجم الفايروس إِلَّا أنه فتّاك لعين ويحرق الأخضر واليابس؛ ولم يقدر عليه بعد كوادر العالم الطبية لأن لقاحه لم يُعدّ بعد ودواؤه كذلك؛ ونتطلع لرحمة الله فينا جميعاً في هذه الدنيا لدرجة أننا بتنا نؤجّل كل شيء لما بعد أزمة كورونا فلعل الله يُحدِث بعد ذلك أمراً!
٣. فايروس كورونا أعاد الجميع إلى الله وأظهر حاجة كل الناس للروحانية والإيمان؛ ربما لأن 'الخوف قطّاع العصب'!؛ أو لأن الناس أيقنت بأن الغضب الربّاني على تصرفات البعض كبير؛ فالكل يسجد لله ويدعوه بالرحمة؛ لدرجة أن الإبن يخاف من أبيه المصاب ويفرّ منه دونما لقاء!
٤. فايروس كورونا أجلس الجميع في بيوتهم؛ فكان الجو العائلي وعودة الحياة للبيت فالكل موجود  والإجتماع الأسري للتعارف أكثر ولبناء منظومة القيم في أوجه؛ والسكينة والإستقرار عادت للبيوت والناس في بيوتهم آمنين.
٥. فايروس كورونا جعل الناس تحاسب أنفسها على أخطائها وهفواتنا وتسامح بعضها بعضاً؛ وعزّز التكافل الإجتماعي والتعاضد والمحبة بين الناس؛ وجذّر صلة الأرحام والتواصل حتى وإن كان عن بُعد؛ فباتت الناس زاهدة لا تشعر بقيمة لهذه الدنيا الفانية. 
٦. فايروس كورونا رسّخ النظافة البدنية والقلبية عند الناس؛ فالنظافة الشخصية أصبحت لكل شيء وفي كل وقت لدرجة الهوس؛ وكذلك نظافة القلوب باتت أنقى وأرقى لأن الناس تريد إبعاد شبح الفايروس عنها في الدنيا وتكسب الآخرة في حال كان سبباً في خلاصها.
٧. فايروس كورونا أعاد ثقة الشعوب في معظم حكوماتها وأعاد هيبتها كنتيجة للإجراءات الصارمة التي تم إتخاذها لحماية المواطنين  والحفاظ على سلامتهم من أي مكروه؛ فوثقوا بالحكومات لأنها كانت خط الدفاع الأول عنهم وكانت إجراءآتها إستباقية وإحترازية على سبيل خدمتهم ودرء الخطر عنهم.
٨. فايروس كورونا حرّك في الناس كوامن نزعتهم الإنسانية والإجتماعية؛ فتراهم يسلكون كل طريق تؤول لعمل الخير سواء بالتبرعات النقدية والعينية للجهود الطبية أو للمتعطلين عن العمل أو الذين تقطّعت بهم السبل أو الفقراء والمسلمين والأرامل والأيتام وكل المحتاجين؛  والكل يحاول أن يفعل الخير كي لا يعدم جوازيه.
٩. فايروس كورونا جعل مختلف القطاعات تفكّر خارج الصندوق لإنجاز أعمالهم عن بُعد وبنظام العمل المرن؛  وهذه خطوة إستباقية لتغيير نمطية العمل الكلاسيكي للإبداع والتميز والتنافسية ومصوصاً في قطاع التعليم العام والتعليم العالي والقطاعات التي تعمل بالمهارات الناعمة.
١٠. فايروس كورونا سيقلب الخريطة السياسية والإقتصادية العالمية رأساً على عقب؛ فحتماً سنشهد في قادم الأيام تغييرات جذرية في تربّع الدول العظمى للهيمنة على العالم وستتغير الأحلاف السياسية وسيتبلور لاعبون جدد.
١١. فايروس كورونا قضى على أزمات السير والصخب والفوضى والمجون أحياناً؛ ورسّخ جمالية الحياة ببيئة نظيفة؛ كما قضى على كل أنواع النشازية والتطرف في الحياة . 
١٢. القائمة تطول للإيجابيات وللوجه الآخر لفايروس ووباء كورونا؛ والمهم أن لا نحصي الآثار الجانبية كمياً بقدر ما نريد أن نستفيد من الدروس المستفادة من ذلك لنأخذ بها لصالح البشرية جمعاء.
بصراحة: في زمن فايروس كورونا حدثت وستحدث تغيّرات مذهلة في كل مناحي الحياة؛ والوجه الآخر غير القبيح والإيجابيات للفايروس لا ينكرها أحد؛ لكن المهم  أن نعمل جاهدين لنحوّل تحديات هذا الفايروس اللعين إلى فرص تؤول لسلامة وصحة كل الناس وتعظّم الإنتاجية لتعويض ما فات الناس إبان الجائحة.
صباح الوطن الجميل
أبو بهاء
#إيجابيات_كورونا #الوجه_الآخر #فايروس_كورونا #الأردن #محمد_طالب_عبيدات