ما حدث مؤخراً ، من إصابات، قد أصابة، مواطنين في محافظة اربد ، وفي محافظات أخرى ، ما هو إلا قضاء الله وقدره ، فهذا الشيء، مكتوب من الله عز وجل ، فأنا أتعجب من أصحاب الانتقادات، الذين يعملون عبر شن أقوال شرسة ، عبر منصات التواصل الاجتماعي .
ولا شك بمثل هذه الإصابات ، حقيقة أنّ الأردن ، بذل قصارى جهده ، في محاربة فيروس فتاك ، حيث أنّ دول عظمى، لم تستطيع محاربته ، فما بين السطور، أود أن أرسل رسالة واضحة , أنّ الأردن جميل ، والأجمل ،بأننا سوفَ نتخطى ، هذه المرحلة، التي أصبحت تؤشر، إلى ضعف انتشار فيروس كورونا، في الاردن ؛ لان الاجراءات التي اتخذتها الحكومة, من عزل السائقين الذين يأتون عبر الحدود , ووضع لهم مكان في منطقة الازرق ،بعد عودتهم من الخارج ، فقد كانت ، إجراءات حازمة, للحد من تفشي فيروس كورونا ، ومن ذلك نحن الاردنيون ،جميعاً يداً واحدة ، ونقف بالمرصاد ، لكل من تسول له نفسه، أن يقوم بإلحاق الضرر لوطننا، الحبيب الذي قيادته متواضعة ،وتبذل المستحيل ، لتخطي، هذه المرحلة على خير .
فهنا أقول لجميع الأردنيين، القادم أجمل باذن الله عز وجل ، ولا للقلق ، ولا للخوف ،وسحقاً لكل من يُريد ، أن يزعزع الأردن، بأفكار سوداوية، لا تعبر إلا عن رأي ناشرها .
عاش خط الدفاع الأول ، بمن فيه الأمن العام ، وجهاز المخابرات العامة والجيش العربي،والطوقم الطبية من أطباء ،و صيادلة ، و ممرضين ، وفنيين ، في ظل قائد الوطن ، الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .