في القرآن الكريم حكمه قرآنيه قبل ١٤٠٠ عام حول الأمن والغذاء قال تعالى (فليعبدوا رب هذا البيت الذي اطعمهم من جوع وامنهم من خوف) صدق الله العظيم
فالامن والغذاء هي طمأنينة الشعوب وقد عرفته منظمة الأمم المتحده للاغذيه والزراعه الفاو (الأمن الغذائي على أنه حصول كل فرد من أفراد المجتمع على حاجة الغذاء السليم ذي النوعيه الجيده بشكل مستمر حتى يتمكن من عيش حياته بشكل صحي )
لذلك تتسابق الدول على تحقيق مكونات الأمن الغذائي وهي(التوافر- الاتاحه-الاستخدام - الثبات)
وعدم السيطره على الغذاء أو نقصه الحاد قد يبدأ في ازمه(crisis) إلى حرب(war) ويعرض السلام الثابت stablepeace) إلى سلام غير ثابت(unstablepeace) والسيطره على الأمن الغذائي للدول يجعلها في سلام دائم مع شعوبها (durablepeace) ولذلك لم يعد الأمن عسكريا وامنيا فقط بل امن غذائي ومائي مثلا ولذلك فأي دوله تخطط استراتيجيا للبقاء مدة طويله تسعى ضمن أمنها القومي إلى تأمين الغذاء والدواء والطاقه والمياه فتعمل بشتى الوسائل على استخراج الغاز أو البترول مثلا وهو احد مصادر الصراع في هذا القرن وتعمل على إيجاد حلول لنقص المياه منها تحلية المياه ولذلك ومن يتابع العالم في جائحة فايروس كورونا يقف العالم كله مذهولا أمام فيروس لا تراه العين المجرده وما خسرته دوله عظمى من وفيات يعادل اضعاف مضاعفه ما خسرته في حرب وكان هم الدول توفير
الغذاء /الماء/الدواء/الطاقه
فمن يسمع قصص أثناء الجائحه في دول كبرى عما حدث ويحدث يتعجب فعندما تسمع بأن الشخص يسير كيلو مترات من أجل ماء ؟ ويطلب من مصابين بقاء في البيوت دون علاج حتى تتوفر اسره في مستشفيات فيموت بعضهم؟ وعندما تسمع بأن الحاجات لدول إلى بيض أو دجاج او البان أو منظفات
فاذن القوه هي امتلاك عناصرها ومن يمتلك العناصر يصبح قوه عظمى بغض النظر عن مساحة البلد وعدد سكانه فالتاثير كالفرد ليس بالعدد وانما في الشخص وقوته وقدرته القياديه فقد تكون بحثيه أو علميه أو اكاديميه أو اعلاميه أو اجتماعيه أو اقتصاديه فالعالم تغير وهذا التغير أصبح معروفا والأمن اليوم هو امن صحي وامن غذائي وامن اقتصادي وامن إعلامي وكلها امن وطني فالذي يخطط للسيطره على دول أخرى قد يخطط للسيطره على الأمن الغذائي أو الأمن الصحي أو التعليمي أو الخدماتي أو الإداري أو الإعلامي فلم تعد أجهزة الأمن العالميه مهمتها محدوده بل مهمتها محاربة الغير من خارجها للتسلل اليها من خلال الأمن الغذائي والمائي والصحي والاقتصادي والاداري والإعلامي والتعليمي
وعندما نسمع ونقارن فيحق لكل أردني واردنيه فعلا ان يرفع الرأس عاليا مفتخرا بانه أردني واردنيه وقيادتنا هاشميه تاريخيه وفعلا نحن دوله عظمى قائدنا فذ وزعيم تاريخي ورؤياه سديده وحكيمه وشعب كما وصفه جلالة الملك(أنتم كبار) وجيش واجهزه أمنيه قويه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم