2024-05-15 - الأربعاء
طائرة ترامب تصطدم بطائرة خاصة في مطار بفلوريدا nayrouz كيم جونغ أون يتفقد نظاما صاروخيا جديدا ويدعو إلى "تغيير تاريخي" في الاستعدادات للحرب nayrouz الإمارات تكرم عمر العبداللات بجائزة قادة العمل الإنساني nayrouz مدعوون للامتحان التنافسي في المؤسسة المدنية (أسماء) nayrouz بدء التشغيل التجريبي لمشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء الأربعاء nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالمياً nayrouz واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس nayrouz مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط بالقدس nayrouz شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة nayrouz البنتاغون: المنصة البحرية لنقل المساعدات إلى غزة سيبدأ تشغيلها "في الأيام المقبلة" nayrouz 7 ملايين شخص معرضون لمستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة في اليوم الـ 222 من العدوان على غزة nayrouz مقتل جندي إسرائيلي بمعارك جنوب قطاع غزة nayrouz جامعة الدول العربية تؤكد جاهزية جدول أعمال القمة لاعتماده nayrouz طقس لطيف الأربعاء والخميس ودافئ الجمعة nayrouz مسؤول أمريكي يفاجئ الجميع: إسرائيل لن تنتصر في غزة ولن تستطيع تحقيق أهدافها nayrouz بعد "ضربته الجمركية" للصين.. بايدن يتوقع ردا بالمثل nayrouz عرض ساعات فاخرة لأسطورة فورمولا 1 للبيع في مزاد علني nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس nayrouz

صافي يكتب.. من هو الصحفي؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
من هو الصحفي وكيف يمضي حياته.

بقلم الاعلامي عدي صافي_



-جاءتني في الحُلمِ فتاة وسألتني سؤالاً ليتني أذكره، هذه كانت الإجابة:

الطبيبة يجب ان تتزوج الصحفي؛
لأنها تقابلهُ صباحاً بعُري الصدر وفي الليل ذكراهُ في قلبها، الصحفي وقته ليسَ له ومجهوده من أجل الوطن والمواطن، علاقاته متشعبة ويحترم الجميع، يتمنى حضور مناسبات العائلة والإصدقاء ولكنه يتغيب عنها في الغالب مُجبراً، يمضي وقته في الإطلاع ولا سقفَ عنده للتعلم، يُسألُ عن أيّ معلومة ومطالبٌ ب الإجابة الواضحة مستخدماً لغةً سليمةً بسيطة تُفهم من كافةِ أطياف المجتمع ودرجاته الثقافية.

 الصحافيون مطالبون بجهدٍ مضاعف بشكل مستمر كما الأطباء، هم الأكثر عرضة للخطر، تحت القصف يكونون وفي العواصف هم الحاضرون وفي وقت الزلازل والكوارث واجبٌ عليهم إحصاء الموتى والمصابين دونَ أنّ يظهروا ملامح العطف والحزن حتى!.

الصحافّيون هم أكثر من يُعانون في علاقات الغرام  وهم أكثر فئة تنتهي حياتهم الزوجية "بالطلاق"؛ لأنّه حتى لو كانَ شاعراً او كاتباً لن يجدَ وقتاً لمغازلةِ شريكته ولن يجدَ وقتاً يخرجُ بهِ معها الى التسوق، لن يذهبَ الى مناسباتها ولن يجلسَ كثيراً مع أهلها وأخواتِها، سيحصل على أخبار الدُنيا 
كلها ولن يعلم ما يجري معها!.

الصحافيون أيضاً في الغالب يموتون مبكراً؛ لبذلهم مجهوداتٍ مضاعفة بشكلٍ مستمر ولتحملهم أراءَ الغير وإنتقاداتِ الجمهور وإساءاتِ الكثيرين ومطالبونَ بالصبرِ واليهم الإحسان!.

لا أجدُ إختلافاً بينَ مهنةِ الطب ومهنةِ الصحافة؛ كلاهما يحتاجُ مجهوداً كبير ويحتاجُ صبراً طويل ويحتاجُ كفاءةً عالية ودرجةَ علمٍ فريدة، الأطباء ينقذونَ الأشخاص والصحافيّن يقولونَ وينقلونَ الحق، الطبيب يعملُ ليلَ نهار والصحفي يوصلُ الليلَ معَ النهار لينقلَ الأخبار، الطبيب يمضي العمرَ في التعلم والصحفي كلُ وقتهِ للتعلم!

الطبيب والصحفي وهبوا أجسادهم وأرواحهم للوطن ليقفوا معهُ ومع أهلهِ في وقتِ الراحةِ والمِحن...

وهنا قصدتُ طبيباً ذو كفاءة وصحفياً على أعلى درجةٍ من العلمِ والثقافةِ والكفاءة.

كل هذه الإجابة كانت في المنام ولم أنسى حرفاً واحداً، إستيقظت ووجدتُ نفسي أحفظها كما أحفظُ حروفَ اللغة!

#عدي_صافي