2024-05-15 - الأربعاء
الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل nayrouz المصري يتابع سير مجريات الاختبار التقييمي للصف الثالث الأساسي nayrouz الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات بانتعاش النمو الاقتصادي للأردن nayrouz مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي nayrouz اليوم الدولي للعيش بسلام: الأردن بيئة حاضنة للتنوّع والتّعدد nayrouz التغير المناخي تهديد للصحة nayrouz الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 nayrouz 9 بنود رئيسية على جدول أعمال القمة العربية غداً في المنامة nayrouz ضبط 621 متسولًا في نيسان nayrouz وكالة موديز ترفع درجة التصنيف الائتماني لبنوك أردنية nayrouz انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت nayrouz إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة....صور nayrouz جلسة حوارية حول إنجازات الملك في قطاع الشباب والرياضة في ربع قرن nayrouz وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير انجازاتها لشهر نيسان الماضي nayrouz 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان nayrouz افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي nayrouz اليابان تتبرع ب 1.8 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz 29 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفية منطقة غرب آسيا لكرة الطاولة الجمعة nayrouz الأمن العام ينشر مجموعة من الإجراءات الوقائية nayrouz بايدن يدعو دولاً عربية للمشاركة في قوة لحفظ السلام بغزة nayrouz

عبيدات يكتب الوطن في سويداء القلوب في زمن كورونا:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الأردنيون اليوم أحوج ما يكونوا في خندق الوطن ويكون الوطن في سويداء قلوبهم لمكافحة جائحة وباء كورونا التي باتت تؤرق العالم بأسره؛ وخصوصاً بعد هبّات الرجوع والعودة الفايروس من خلال الحدود وإنتقاله لبعض المحافظات؛ وهذا الوقت المناسب لنردّ للوطن واجباتنا تجاهه؛ فلقد أعطانا هذا الوطن وقيادته الهاشمية الكثير الكثير؛ ونحن لسنا هنا بصدد جردة حساب بقدر ما نحن نريد توجيه رساله لكل أردني وأردنية ليكون مع الوطن بروحه وجسده وفعله وماله وجوارحه ودمه وعِرضه ووقته وكل شيء؛ كيف لا وهذا الوطن الذي أعطانا الأمن والأمان والإستقرار والنمو والنماء؛ فلنقف وِقفَة رجل واحد خلف قيادته وأجهزته الرسمية ولنعطيه ونفديه بالمُهج والأرواح؛ وخصوصاً أن الوطن  يعنى بسلامتنا وصحتنا أولاً قبل المال والإقتصاد وكل شيء:
١. الوقوف في خندق الوطن بأبسط معانيه أن نكون خلف قيادتنا الهاشمية وتوجيهاتها للحكومة والجيش والأجهزة الأمنية والكوادر الطبية والإعلامية والخدمية وغيرها؛ وبالتالي نأخذ بكل القرارات التي تصدر عن قانون الدفاع أمراً ومن القلب وليس تجملاً لأن هذه القرارات تخرج من صُلب عِقدنا الإجتماعي مع الدولة وفق الدستور الذي نعتز به.
٢. الوقوف في خندق الوطن يعني الإلتزام بالبقاء بالبيت للحفاظ على صحتنا وسلامتنا وصحة وسلامة الآخرين كواجب وطني وفق مواطنتنا؛ والإلتزام بالتباعد والمسافة الآمنة لمن عاد لعمله؛ وهذا بالطبع يعني طوعاً وليس مِنّةً؛  ويعني المؤسسية في تطبيق القرار من الفرد فللأسرة فللمؤسسات فللمجتمع فللإنسانية جمعاء.
٣. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً الثقة بالأجهزة الرسمية للدولة الأردنية؛ كيف لا  وهي التي نجحت في إدارة إستراتيجية يشار لها بالبنان في التعامل مع كبح جماح إنتشار الفايروس وأخذت إجراءات إستباقية يشار لها بالبنان في كل دول العالم وباتت مضرباً للأمثال في قصص النجاح!
٤. الوقوف في خندق الوطن خلال هذه الجائحة حتماً يعني التضحية وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل الوطن؛ فأقل الواجب تجاه الوطن إتقان العمل عن بُعد والتبرّع بالوقت والمال والجهد للوطن أنّى كانت روحية العطاء؛ وكل مواطن أردني قادر على العطاء ولو بأقل ما يمكن.
٥. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً التبرع بالمال لصناديق دعم المجهود للقطاع الصحي وصناديق التنمية الإجتماعية وصندوق همّة وطن وطرح الأفكار والمبادرات لجمع المال ليعبّر الجميع عن مواطنتهم ويتبرّعوا بما تجود به أنفسهم ولو بالنذر اليسير. 
٦. الوقوف في خندق الوطن يعني أيضاً التبرّع عن بُعد بشتّى أنواع الأعمال التطوعية؛ فهنالك كثير من منظمات المجتمع المدني التي بادرت بذلك ليكونوا لجانب الأجهزة الرسمية دونما تعطيل لهم؛ لا بل بالتنسيق مع الأجهزة الرسمية ليكونوا عضداً لهم وخصوصاً من بين شباب الوطن المتحمسين لخدمته وتقديم الممكن له.
٧. الوقوف في خندق الوطن يعني التبرّع طوعاً وإختياراً له وإقتطاع مبالغ من كل مواطن ولو بمبلغ بسيط وفق القُدرة؛ وأنا هنا أدعو الدولة في حال أن البعض من أصحاب المال لم يقدّم شيئاً فعليهم إقتطاع عشرة بالمائة قسراً من كل موجودات البنوك لكل المواطنين الأردنيين؛ وفي ذلك دعوة لأصحاب رؤوس الأموال للتبرع عن طيب خاطر.
٨. نتطلّع أن يقف الجميع مع الوطن كالحالات التي نسمع عنها في بعض الدول العربية وحتى الأجنبية لتقديم أرقام مالية مُجزية للوطن تصل المليارات وليس الملايين؛ فالأرقام التي نسمعها للآن في صندوق همة وطن وغيرها من الصناديق قليلة نسبياً؛ وخصوصاً أن القراءة الأولية للتو للخسائر الاقتصادية تتجاوز المليار دينار! وهذه دعوة للجميع لرفع الهمّة والتقدّم للأمام لنكون جميعاً في خندق الوطن.
بصراحة: ما زال في جُعبة الأردنيين الكثير  من الممكن تقديمه لهذا الوطن سواء بالمال أو الجهد عن بُعد أو الوقت أو أي طريقة ممكنة؛ ونتطلّع لأصحاب رؤوس الأموال والودائع البنكية للمساهمة في تقديم الممكن لصناديق همة وطن وغيرها؛ فالوطن بحاجتنا جميعاً لنكون في خندقه إلى جانب الأجهزة الرسمية التي يقودها جلالة الملك بهمة وإقتدار نفاخر الدنيا بأسرها به!
صباح الوطن الجميل
#خندق_الوطن #التبرع_للوطن #الملك_عبدالله #الأردن #محمد_طالب_عبيدات