يوم أمس قد قرأت ، بأنّ هناك مشادات كلامية ،ما بين وزير الصحة معالي الدكتور سعد جابر المحترم ، مع رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المحترم ، حيث المشادة الكلامية، كانت على خلاف بين وزير الصحة سعد جابر ، وبين دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المحترم ، على موضوع الحظر الشامل ،خلال عطلة عيد الفطر السعيد .
وسرعان ما في الأمر قبل قليل ، قمت بقراءة ، خبر يروي بأنّ وزير الصحة معالي سعد جابر ،ينفي ما تراوده البعض بأن ّ هناك مشادة كلامية، قد حدثت بينه ،وبين دولة عمر الرزاز ،التي تم نشرها بتفاصيلها ،عبر منصات التواصل الاجتماعي ،واصفاً بأنّ الدكتور عمر الرزاز شخصية محترمة، و مهذبة، ولطيفة ،وتحترم اراء الجميع ، وما توارد من أنباء، حول ذلك عاري من الصحة .
ومن جهتي الشائعة، دائماً هدامة البناء، شأنها قتل تقدم الآخرين ، وصياغتها نابعة, من أُناس يحملون, بما في داخلهم أشياء, لا ترى إلا في قلوبهم الباطنة, التي لا يعلم ،بما في داخلها ،الا الله عز وجل .
وبلا شك أنّ دور الشائعة، في هذه اللحظة ، ينص أن ناشرها يُريد توقف ، حركة الأردن، بالمضي قدماً، نحو الأمام ، فكم كانت هناك شائعات جل همها، تهبيط من عزيمة الأردن ،حتى هذه اللحظة ،في قيامها في نشر أشياء، كاذبة ،بحق أُناس حقيقة مهذبين ، واقفين ،وقوف الشموخ، في مجابهة فيروس كورونا ، الذي نحن الآن بألف خير ونعمة ، عن دون الدول الأخرى، التي اجتاحت بانتشار كثيف ، بفيروس كورونا المستجد ، من غير أخذ التدابير اللازمة، التي هي ما تسمى بالوقائية ، ضد فيروس يُريد قتل ملايين من البشر .
ولكن في أردن العزم ، اعداد الشفاء كثيرة ،واعداد الإصابات قليلة ، فمن ذلك جهودكم مشكورة، يا دولة رئيس الوزراء عمر الرزاز المحترم ، ويا معالي وزير الصحة الدكتور سعد جابر المحترم ، فالمخلصين لهذا الوطن يعلمون جيداً ،حجم المعاناة ،التي تواجهكم في هذه الآونة ، في سبيل أن يكون الأردن بالقريب العاجل ،أن شاء الله ،خالي، من فيروس كورونا المستجد .
خلاصة القول : المقال ليسَ تسحيج ،وانما كلمة حق تُقال، من رجل ، يخاف على وطنه ،من سواد ناشري الشائعات المفبركة، التي يتم دبلجتها بأسلوب ، غير متزن ،بما يراعي ظروف حقد ناشرها فحسب .