تفرض مناسبة ذكرى الاستقلال نفسها على الجميع من ابناء الاردن الميامين و يحق لنا ان نفاخر الدنيا بعيد استقلالنا الذي هو رمز عزتنا وكبريائنا الاردني ،اننا في الاردن يحق لنا ان نرفع راسنا عاليا على عظم الانجاز ومقدار التقدم والتطور والرقي في شتى الميادين والانفتاح االمنطقي الذي اصبح يعطي موشرات كبيرة على الحاجة لمزيد من التطور والتقدم والمشاركة في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بطريقة تضمن تطور بلدنا ورفعة شانة.والاستفادة من كافة المكتسبات المتوفرة في كافة مرافق الدولة الاردنية .
ياتي احتفال الاردنيين بذكرى عيد الاستقلال هذا العام في ظروف صحية عالمية ووطنية في مكافحة وباء كورونا الذي شكل تحول في كافة مجريات حياتنا وقدم الاردن نموذجا رياديا في مكافحه هذا الوباء ويجب اني يرقى المواطن الاردني الى مستوى الوعي المطلوب ويجب ان يشكل درسا للتعلم منه في كافة المجالات والبناء على ما وصلنا له من نتائج ايجابية في مجالات كثيرة سواء في مجال الصحة والتعليم والتخلص من كثير من العادات والتقاليد وضبط الانفاق والتقيد بالقوانين والانظمة .
على الرغم من شح الامكانيات وقلة الموارد وما يكون احيانا من سلبيات في بعض الجوانب فإننا جميعا كأردنيين نشعر بالفخر لاجتياز بلدنا الصغير كل المحطات الصعبة في طريقه ووصوله إلى النضوج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي و التنموي الذي نشهده حاليا وهو نضوج فشلت في الوصول إليه دول عديدة أكثر منا بعدد السكان والتقدم العلمي أو الموارد الطبيعية أو التاريخ السياسي والصحي والاجتماعي والتعليمي .
لقد استقلت الدولة الأردنية بناء على جهود كل المواطنين الأردنيين من مختلف الأصول والمنابت، وفي إطار نظام حديث من المواطنة والحقوق والواجبات المشتركة.لا يوجد ما يمنع من الفخر بالدولة الأردنية بمكوناتها الاجتماعية المختلفة، وأن نرتقي في توجهاتنا السياسية والاجتماعية وفي حواراتنا واختلافاتنا إلى مستوى الانتماء الحقيقي للأردن كدولة هاشمية عربية حديثة تعمل على ترسيخ وجودها في هذا العالم بقدرة مواطنيها على الإبداع والابتكار والتعاون، ولا يفرق بينهم إلا عملهم وانتمائهم للدولة وللمواطن الاردني الطيب وليس أصولهم الجغرافية.
الاستقلال الاردني الذي يصادف هذه الايام يشكل تاريخا مشرقا في حياة الاردنيين نفتخر به عاليا لان يعتبر علامة فاصلة بتاريخ انشاء الدولة الاردنية بكافة مكوناتها .
لا يوجد ما يمنع من الفخر بالدولة الأردنية بمكوناتها الاجتماعية المختلفة، وأن نرتقي في توجهاتنا السياسية والاجتماعية وفي حواراتنا واختلافاتنا إلى مستوى الانتماء الحقيقي للأردن كدولة عربية حديثة تعمل على ترسيخ وجودها في هذا العالم بقدرة مواطنيها على الإبداع والابتكار والتعاون، ولا يفرق بينهم إلا عملهم وانتمائهم للدولة وليس أصولهم الجغرافية.
إن تخليد ذكرى الاستقلال تعد مناسبة وطنية لاستلهام ما تنطوي عليه من قيم سامية وغايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة وربط الماضي العريق بالحاضر المشرق المتطلع إلى آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته والدفاع عن مقدساته وتعزيز نهضته السياسية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد النهضة الوطنية الأردنية صاحب الجلالة الملك عبدالله ابن الحسين المعظم, تحية الاعتزاز والافتخار والإجلال لقواتنا المسلحة الباسلة بأجهزتها المختلفة وجهاز المخابرات العامة والأجهزة الأمنية المختلفة وقوات الدرك وجهاز الأمن العام والدفاع المدني فهنيئاً للأسرة الأردنية بعيد استقلالها الرابع والسبعين.
انني بهذه المناسبة الوطنية اتمنى من الله ان يحفظ بلدنا ويحمي شعبنا برعاية قائد البلاد وسيدها واقول انه عيد كلا الاردنيين التى تلفح وجوهم لهيب الانتماء لهذا الحمى العربي .
كل عيد والشعب الاردني بكل اطيافة بان يكونوا بخير كل عيد والاردن الشعب والارض و ،عاش الاردن حرا ابيا قويا عزيزا شامخا واسال الله ان يحمي الاردن وشعبة من كل شر وكل عام والجميع بالف خير.