تتزين مملكتنا الحبيبة بأعلام العز والفخار والسؤدد في ذكرى مناسبة الاستقلال الوطنية، التي نستلهم منها الحرية والكرامة والقيم السامية والغايات النبيلة، متمثلة في خدمة الوطن وحبه وإعلاء مكانته وتعزيز وحدته ونهضته ، والمحافظة على هويته ومقوماته، والدفاع عن مقدساته وامنه والانحياز الى جانبه ليبقى الملاذ الامن والحصن المنيع الذي يتحطم على عتابته أطماع المتربصين والحاقدين وكل من تسول له نفسه النيل من سيادته والمس بمقدراته…
ففي هذه الأيام المباركة يلتقي عيد الفطر السعيد وذكرى الاستقلال ال ٧٤ ، لتتعانق نفحات الايمان الروحانيه ، مع مشاعل نور الاستقلال وتشكل معا صورا رائعه تعبق بعطر الحياة الفضلى ونور الحرية التي تملاء أرجاء الوطن اذ ترفرف راياتنا في سماء الوطن الغالي وتعلو تكبيرات الأعياد تطاول معا عنان السماء بكل فخر واعتزاز وكبرياء بالوطن وقيادته الهاشمية المظفره وشعبه الابي.
أننا نحتفل بذكرى الاستقلال بهذا العام بخضم ظروف استثنائية يمر بها الوطن الغالي كبقية. دول العالم حيث تتطلب هذه المرحلة من الجميع التكاتف والتعاضد من أجل الخروج بسلام من جائحة هزت الأنظمة الاقتصادية والصحيه لدول تمتلك إمكانيات هائله . وكعادته كان توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الساميه للجهات المعنية باتخاذ التدابير الاحترازية اللازمه الأثر الكبير في محاصرة الوباء وجعله تحت السيطره بحيث أصبح هذا الوطن مثالا يحتذى به بين دول العالم بهذا الجانب على الرغم من إمكانياته المحدوده وظروفه الاقتصادية الصعبه.
. ولان الاستقلال لا يدوم الا بالبذل والعطاء والتضحية والفداء ولا سيما وقت الشدائد والمحن فإنه يتوجب علينا ان نقف بكل اقتدار ونتحمل المسؤولية بشعار راسخ متين ( لا يؤتين من قبلك) وان نكون على قدر اهل العزم في هذه الأيام العصيبة وان يسهم كل واحد منا بكل إمكاناته المتاحه في سبيل المساهمة في حماية الوطن وخروجه من هذه الأزمة بأقل الخسائر بعون الله تعالى..
اننا في يوم الاستقلال نستذكر وبكل معاني الفخر والاعتزاز الرجال الرجال الذين قدموا دمائهم وارواحهم من أجل أن يصنعوا لهذا الوطن استقلاله المجيد وينهضوا به نحوى المعالي وطنا حرا ابيا شامخا ليكون على المدى الوطن الانموذج في عطاء أبناءه وقدرات انسانه التي نباهي بها الدنيا… وفي هذه المناسبه نرفع أجمل التهاني والتبريكات لقائد مسيرتنا الهاشمية المظفره الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين ونقول لقائدنا كل "عام وانتم بألف خير" ووطننا الأردني وشعبنا الاردني وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنية بألف الف خير .
وأننا في تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين نؤكد بأننا على العهد والوعد ماضون ننحاز ونقف في صف قيادتنا الهاشمية ووطننا الغالي وجيشنا العربي الباسل وندعو الله ان يحفظ اردننا من كل شر وان يرفع عنا البلاء والوباء وعن الإنسانية جمعاء .
حمى الله قيادتنا الهاشمية واردننا وشعبنا واجهزتنا الامنية..
تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين