2024-05-14 - الثلاثاء
دراسة صادمة.. الهواء داخل السيارات يحتوي على مواد خطرة nayrouz الشرطة المجتمعية ومرتبات مديرية شرطة غرب معان يشاركون بحملة تبرع بالدم nayrouz السعودية .. 18 مرفقاً صحياً لخدمة الحجاج في المدينة nayrouz قشوع يكتب صراع إرادات ! nayrouz جامعة أمريكية جديدة تستجيب لمطالب الطلبة المؤيدة لغزة nayrouz الأونروا: رفح تحولت الآن إلى مدينة أشباح nayrouz توحيد الجهود الدولية الهادفة لمحاكمة الاحتلال nayrouz برهان يتلقى اتصالاً هاتفياً من أمير دولة قطر nayrouz تركيا تعتقل أمريكيًّا حاول تهريب 1500 عقرب وعنكبوت خارج البلاد nayrouz واشنطن تبدي "قلقها" إزاء تقرير عن انتهاكات إسرائيلية بحق معتقلين فلسطينيين nayrouz زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب تشيلي nayrouz مدعـوون لاسـتكمال إجـراءات التعيين - أسماء nayrouz السكارنة يرعى الاحتفال بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية في لواء الجيزة...صور nayrouz مدعوون لإجراء مقابلات شخصية في وزارة التربية (أسماء) nayrouz والدة النائب احمد القطاونة في ذمة nayrouz أسعار النفط ترتفع وسط توقعات شح الإمدادات nayrouz سبب غير متوقع يصيب الأطفال بالسمنة nayrouz طقس لطيف اليوم ودافئ غدًا nayrouz "معتز راشد السليّم "في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-5-2024 nayrouz

المومني يكتب مواسم التغيير… !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. مفضي المومني.
اكتب اليوم بضغط مما يدور في حولنا، ففي مواسم التغيير وأقصد في الجامعات، تغيير الرؤساء او التجديد أو التشكيلات الأكاديمية، تبدأ ماكنة الإشاعات والبيانات والأراء، والأقاويل والباحثين عن مناصب وأماكن، أو الباحثين عن إدامة مكاسب وأمتيازات لا يستحقونها، وأعجب أن يكون هذا في الأجواء الأكاديمية وبهذا الزخم، إذا عرفنا أن المناصب الأكاديمية تكليف أيا كانت من  رئيس الجامعة إلى رئيس القسم، فعمل الأكاديمي الأساسي عضو هيئة تدريس، يكلف بمناصب داخل او خارج جامعته، وحين ينتهي التكليف يعود إلى مكتبه وطلابه، وهو العمل الأرقى والأجمل، بعيدا عن الضغائن والمكائد وضرب الأسافين والأجواء غير الصحية للأسف، ففي كل موسم تغيير يبدأ الناس بالإصطفاف، مع أو ضد أو متفرج، مع: تنحصر بالمستفيدين أو الموضوعيين الذين تهمهم المصلحة العامة، وضد: من غير المستفيدين أو من تهمهم المصلحة العامة أيضاً، وهنالك فئة انتهازية أو محايدة تقف من بعيد تطالع المشهد، وتنتظر المنتصر لتركب الموجة، إذا هي معمعة ولاءات مختلطة فيها الغث وفيها السمين، ويغذي هذه الأجواء المشحونة عدم وجود نظام تقييم موثوق ومعتمد من التعليم العالي وفي الجامعات ، فيه سجل أداء وإنجازات موثوق وصحيح، يُعتمد لإعادة التجديد أو التمديد أو النقل أو الإعفاء من أي مركز أو منصب لأي أكاديمي، بحيث نغلق باب الأحاديث الجانبية والإشاعات وسيل المعلومات والتسريبات سواء كانت صحيحة أم لا، فإذا إستطاع نظامنا  التعليمي، إبتداء بمجلس التعليم العالي والوزارة ومؤسسات التعليم العالي عمل ذلك، تصبح مواسم التغيير أكثر من عادية ولا مجال فيها لحملات أو عواطف أو اصطفافات سواء كانت سلبية أو إيجابية، أو تصفية حسابات بحثا عن مصالح أو منافع، فالتغيير سمة الحياة، والإدارات أيا كانت ليست مطلقة أو أبدية، وما يبقى دائما عملك فهو من يخبر عنك، عندما يختلط الحابل بالنابل، ومن هنا أنا لست مع أي شخص أو جهة أيا كانت تطعن مؤسساتنا الوطنية وجامعاتنا، فهي مؤسسات وطنية لنا جميعا وليست لأشخاص أو جهات بعينها، وهذه مسيرة تراكمية بنيت بجهد الجميع، وأي مسيرة يرافقها هنات وتداخلات وإخفاقات وخروج عن المسار ونجاحات وإبداعات، ويذهب الأشخاص وتبقى المؤسسات، قد نختلف على الأشخاص وأدائهم بين مؤيد ومعارض، ولكننا يجب أن لا نختلف على المؤسسات فهي ثروتنا الوطنية وسمعتها من سمعتنا، معروف أننا لا نتقن ثقافة الإختلاف، ولا ثقافة النقد البناء، فلا الأفراد يستطيعون التعبير غالبا ربما خوفاً على مصالحهم، ولا الإدارات جاهزة أحيانا لتقبل النقد الموضوعي، إضافة لعدم وجود نظام تقييم ومحاسبة فاعل، وهذا ما يدخلنا في متاهات لن تخدم بلدنا ولا مؤسساتنا، نتمنى أن يؤسس مجلس التعليم العالي والوزارة والجامعات لحالة صحية غير التي نعيشها ونتجاذبها، وتدخلنا في صف الولاء أو عدمه من حيث ندري أو لا ندري… حمى الله الأردن.
whatsApp
مدينة عمان