سجّلت الولايات المتّحدة أمس الأحد 691 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 110,482 وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة، التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة بلغ 1,938,842.
والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأمريكية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس.
لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.
ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة.
وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة أمس الأحد تسجيل 3484 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إضافة إلى 188 حالة وفاة جديدة.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة في المكسيك إلى 117103 وعدد حالات الوفاة إلى 13699 حالة.
وقالت الحكومة إنه من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للمصابين أكبر بكثير من الحالات المؤكدة.