2024-05-15 - الأربعاء
وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz "فيفا" يعلن إقامة بطولة كأس العرب في قطر في 2025 nayrouz اردني يقتل زوجته ثم ينهي حياته في اميركا nayrouz الأمانة: ترصيد غرامات ضريبة الأبنية المدفوعة والمشمولة بالعفو للعام المقبل nayrouz المصري يتابع سير مجريات الاختبار التقييمي للصف الثالث الأساسي nayrouz الأوروبي لإعادة الإعمار: توقعات بانتعاش النمو الاقتصادي للأردن nayrouz مفتي القدس المحتلة يحذر من حرب دينية بفعل العدوان الإسرائيلي nayrouz اليوم الدولي للعيش بسلام: الأردن بيئة حاضنة للتنوّع والتّعدد nayrouz التغير المناخي تهديد للصحة nayrouz الأردن عضو بهيئة الرقابة المالية والإدارية للمنظمة العربية للتنمية للأعوام 2024-2026 nayrouz 9 بنود رئيسية على جدول أعمال القمة العربية غداً في المنامة nayrouz ضبط 621 متسولًا في نيسان nayrouz وكالة موديز ترفع درجة التصنيف الائتماني لبنوك أردنية nayrouz انطلاق رالي الأردن الدولي بمشاركة 29 سائقا غدا في البحر الميت nayrouz إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة....صور nayrouz جلسة حوارية حول إنجازات الملك في قطاع الشباب والرياضة في ربع قرن nayrouz وزارة التنمية الاجتماعية تصدر تقرير انجازاتها لشهر نيسان الماضي nayrouz 11 دولة تؤكد مشاركتها في البطولة العربية للمصارعة في عمان nayrouz افتتاح مكتبي بريد زوار جرش وعجلون المركزي nayrouz اليابان تتبرع ب 1.8 مليون دولار لدعم اللاجئين في الأردن nayrouz

عبيدات يكتب في ذكرى مناسبات الوطن في زمن كورونا:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
تصادف اليوم الذكرى الحادية والعشرين لجلوس الملك عبدالله الثاني حفظه الله على العرش وغداً ذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش العربي المصطفوي، وكان ذلك منذ ذكرى الوفاء والبيعة الأردنية بين القائد والشعب عندما رحل الحسين الباني طيّب الله ثراه، وطيلة هذه المدّة كان هاجس الملك المعزز خدمة الوطن والمواطن ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية والعمل على بناء منظومة إصلاحية شاملة ومتكاملة وتجذير العلاقة الإنسانية المبنية على الكرامة بين القائد والشعب:
1. . في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي الأردنيون من شتّى المنابت والأصول خلف قيادتهم الهاشمية وجبهتهم الداخلية متينة وإنسجامهم الإجتماعي أكيد ووحدتهم الوطنية راسخة، ويفوّتون الفرص على كل محاولات الفتنة الداخلية والخارجية، ودليل ذلك ثبات الأردن راسخاً رغم المعاناة الإقتصادية.
2. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نرى الإصلاحات الوطنية الشاملة والتطورات المرنة ومسيرة اﻹنجازات والتي تتناسب مع لغة العصر هي رؤية هاشمية بإمتياز تشكّل مصدر إعتزاز لنا جميعاً، والميدانية والقرب من المواطن وتواصل جلالته مع كل فئات الشعب سمة من سماته اﻹنسانية، واﻹستثمار باﻹنسان اﻷردني العارف والمبدع والمتعلم ليكون اﻹنسان رأس المال الحقيقي للدولة، هي رؤية إبداعية، والوسطية ونبذ كل من العنف والتطرف واﻹرهاب سمة لحكم الهاشميين الذين هم من سبط النبي اﻷعظم.
3. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي التفاؤل والأمل بالمستقبل نظرة ثاقبة، والإنجاز وقصص النجاح واقع ملموس، والتحديات الإقتصادية والإستثمارات هاجس نعمل عليه، والأمن والإستقرار حقيقة واقعة، والديمقراطية في نماء، والرفاه ومكافحة الفقر والبطالة والتنمية في إضطراد، والأردن القوي والراسخ كالجبال لا يزعزعه كائن من كان!
4. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نتطلع للمشاريع النهضوية التي وجّه الملك الحكومة لها للبناء على دولة الإنتاج ودولة القانون والقضاء النزيه والعدل الراسخ ودولة التكافل ليكون الأردن يمتلك نهجاً جديداً في الإبداع والتميز والنمو والمساءلة والشفافية والتشبيك والإنصهار الإجتماعي ليقوى كدولة عصرية متقدمة للأمام.
5. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نتطلع للتنمية المستدامة التي أرادها جلالة الملك صوب أردن مفاتيح التنمية فيه شاملة لتقوية إقتصاده لينعكس على المواطنين في فرص العمل وتنمية المحافظات واللامركزية وتحسين مستوى المعيشة ونوعية حياة الناس وغيرها.
6.  في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نتطلع للشباب كفرسان للتغيير وصُنّاع المستقبل لتمكينهم وتأهيلهم لسوق العمل ومواءمة مخرجات التعليم مع سوق العمل ومعادلة القوى البشرية والتعليم وسوق العمل، ونتطلّع لدعم المرأة وحضورها في كل المواقع والمناسبات، والشوط الكبير الذي قطعه الأردن في هذا المجال.
7. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نرفع رؤوسنا بأجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي المصطفوي الذين دوماً في خندق الوطن فكان الوطن آمناً مستقراً وكان الشعب خلف قيادته الهاشمية صوب بناء الأردن الوطن للمضي قُدماً في الإصلاحات المطلوبة للأمام.
8.  في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نتطلّع لحياة سياسية راسخة أساسها الحزبية التي تترعرع وتنمو وتضطرد في بيئة وطنية لإمتلاك مشاريع تنموية وسياسية وإقتصادية وإجتماعية مؤسسياً صوب بناء الوطن الأنموذج والعصري.
9.  في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي يقف الأردنيون إجلالاً وإكباراً لمواقف الملك المعزز تجاه القضية المركزية للأمة –القضية الفلسطينية- وملف القدس والوصاية الهاشمية وحلّ الدولتين ورفض صفقة القرن والبناء على سيادة الدولة الأردنية والكثير من القضايا والمواقف الراسخة التي ترفع الرأس.
10. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي الكل توّاق لتطبيق التوجيهات الملكية في القضاء على بعض السلبيات التي يمارسها البعض كالواسطة والمحسوبية والشللية والمناطقية وقضايا الفساد والمحاصصة والإسترضاءات وغيرها والتي تشكّل قوى شد عكسي لممارسات على الأرض لخريطة الإصلاح الملكية.
11. في الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي نفخر بوطن إستثمر في طاقاته فوق الأرض وليس تحتها، فغدى نموذجاً يحتذى بالتعليم والصحة والإستثمار بالإنسان العارف والمبدع.
١٢. وفي الذكرى الحادية والعشرين للجلوس الملكي وذكرى الثورة الغربية الكبرى ويوم الجيش نستذكر قيادة جلالة الملك لخلية الأزمة لمواجهة وباء كورونا لحماية الأردن والأردنيين؛ فكان الأردن نموذجاً يحتذى بين دول العالم ليخرج معافى في الملفات الطبية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية وغيرها؛ وسلمنا وسلم الوطن بفضل حكمة وحنكة قيادته المظفرة. 
بصراحة: في الذكرى الحادية والعشرين الجلوس الملكي ومناسبات الوطن الأشم نفتخر بالهاشميين وملوكهم وجلالة الملك عبدالله الثاني ونؤكّد بأننا على العهد ماضون، فالوفاء والبيعة ميزة ونكهة أردنية هاشمية بإمتياز من منظومة سيرة الهاشميين والأردنيين من شتّى المنابت والأصول، وإمتداد لحكم رشيد أساسه إحترام كرامة الإنسان، وآثار الإنجازات ماثلة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعربية والإسلامية والدولية والأممية، ونفخر بقيادة جلالة الملك كنموذج للقيادة الحكيمة الواعية في زمن الألفية الثالثة، وندعو له بطول العمر وموفور الصحة والعافية، وله منا ولاء يطاول همته العالية، وعهداً منا أن نبقى أردنيين على قدر مضاء عزم جلالته.
صباح المناسبات الوطنية بإعتزاز
أبو بهاء
#ذكرى_الجلوس_الملكي #الثورة_العربية #يوم_الجيش #الأردن #الملك_عبدالله #محمد_طالب_عبيدات