2025-09-19 - الجمعة
وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-9-2025 nayrouz ترمب: يبدو أن الصين وافقت على صفقة تيك توك nayrouz ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو "أفضل طريقة لعزل حماس" nayrouz ترمب لرؤساء شركات الـ AI: أنتم تتحكمون في العالم nayrouz الرفاعي رئيسا للجنة المؤقتة لادلاء السياحة بالأردن nayrouz العثور على جثة شخص مجهول الهوية في منطقة حرجية غرب جرش nayrouz الطفل عطا الشمايلة يلتحق بالدراسة بالصف الأول nayrouz تفاصيل جديدة عن حياة منفذ عملية معبر الكرامة عبد المطلب القيسي nayrouz فيتو أميركي جديد ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة nayrouz جنود الاحتلال يعتدون على سائقي شاحنات المساعدات الاردنية قرب اريحا nayrouz اللواء م الطيار عطا الخضر.. سيرة عز وفخر nayrouz عبدالله المحيسن.. مدير محطة المناصير في سحاب نموذج في خدمة الزبائن nayrouz سلطان إبراهيم القلاب يهنئ الإعلامي داود حميدان بمناسبة تخرجه nayrouz جولة تعريفية لضباط الأمن العام الجدد في إدارة البحث الجنائي nayrouz قصي الرفايعة ينال درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة الحسين بن طلال nayrouz العين السابق طلال الشرفات : حادثة معبر "اللنبي" ستؤثر سلبًا على تدفق المساعدات إلى قطاع غزة nayrouz خبير أمني: إسرائيل تتحمل مسؤولية عمليات القتل الفردية.. وما حدث اليوم يخدمها أكثر مما يخدم الأردن nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الصمادي nayrouz أدهم المخادمة يقود قمة الوحدات والحسين بالجولة السابعة من دوري المحترفين nayrouz تربية قصبة عمان تواصل استعدادها لمسابقة مجالس التطوير التربوي nayrouz

عوض الله يكتب انكماش اقتصادي غير مسبوق في جائحة كورونا

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم د.باسم عوض الله /وزير التخطيط الاسبق

في استعراضه للتقرير الاخير الصادر عن البنك الدولي حول حجم ضرر وباء كوفيد- 19 على الاقتصاد العالمي، أبدى كبير المعلقين الاقتصاديين في صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، مارتن وولف، خشيته من أن يكون الوباء هو الصدمة الأكثر ضررًا للاقتصاد العالمي في زمن السلم منذ قرن، الأمر الذي يتطلب استجابة طموحة وتعاونية غير مسبوقة.

بالتاكيد ، نعلم أننا في خضم انكماش اقتصادي عالمي غير عادي، ولكن لا نعرف مدى عمقه واستمراره، ولا إلى متى ستستمر آثاره السلبية، فنحن لا نزال في مرحلة مبكرة من إدارة المرض. وينطبق هذا بشكل خاص على البلدان الناشئة والنامية، والتي بالرغم من أن أكثرية سكانها من الشباب، الا أنها تواجه الوباء، وهي غير قادرة على اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواءه، نظرًا لاعتماد الكثير من مواطنيها على العمل في القطاع غير الرسمي، وبسبب محدودية قدراتها الصحية والمالية. مع العلم بأن إدارة المرض ليس سوى جزء من التحدي الذي يواجه هذه الدول الناشئة والنامية.

فالكثير منها يتعرض للصدمات الاقتصادية العالمية ذات الأبعاد المدمرة : الركود العالمي، والانخفاض الحاد في أسعار السلع الأساسية، والهروب من المخاطر في الأسواق المالية، والانخفاض الكبير في تحويلات العمالة المغتربة والإيرادات من السياحة، والانخفاض الكبير في التجارة العالمية. ومن المرجح أن يضطر العديد من هذه الدول إلى التخلف عن سداد الديون المترتبة عليها. علاوة على ذلك، فانه من المتوقع أيضا أن يكون هذا التأثير السلبي على اقتصاديات هذه الدول ليس بالقصير.

يشير تقرير البنك الدولي إلى أن مجموعة النتائج المحتملة للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام (بأسعار الصرف السوقية) تتراوح بين ناقص 3.7 و 7.8 في المائة. بالنسبة للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فإنه يقع بين ناقص 0.5 وناقص 5 في المائة.

ويتوقع البنك عودة النمو في عام 2021، بين 1.3 و 5.6 في المائة في العالم، وبين 2.7 و 6.4 في المائة في الاقتصادات الناشئة والنامية. وهذا يعني أنه من المرجح ألا يتعافى الناتج إلى مستويات 2019 قبل عام 2022 في البلدان الناشئة والنامية.

ولن تعود إلى المستويات التي ينطوي عليها استمرار النمو قبل الوباء إلا بعد ذلك بوقت طويل، إذا حدث ذلك.

إن توقعات النمو المستقبلي الضعيف لا تشجع الاستثمار وبالتالي، ستتتسبب فترات البطالة الطويلة في فقد المهارات وقد تحد من قدرة العمال على البحث عن عمل. سوف تختفي شركات لا تعد ولا تحصى وإلى الأبد. وفي البلدان الناشئة والنامية، فان نقص التمويل الحاد لبرامج الصحة والرعاية الاجتماعية الهامة سيلحق أضرار بالغة طويلة الأمد بالصحة وعواقب ضارة أخرى على العمال وأسرهم، وقد يتضرر تعليم العديد من الأطفال بشكل دائم.

هناك حاجة إلى المساعدة، فقد قدر صندوق النقد الدولي بأن البلدان الناشئة والنامية تحتاج إلى 2.5 تريليون دولار، وهو أكثر بكثير من المتاح والمتوفر. وتخفيف عبء الديون أمر ضروري لأشد البلدان فقراً وكذلك للبلدان الناشئة المثقلة بالديون. ومن الأهمية بمكان أيضًا مساعدة البلدان الناشئة والنامية على مواجهة تحديات الصحة العامة التي تواجهها. ولكن هذه الحاجة الى المساعدة لا تعفي قادة الدول الناشئة والنامية من اتخاذ القرارات والسياسات المناسبة.

عندما تنظر الأجيال القادمة إلى هذه الأزمة، فهل سينظرون إليها على أنها نقطة تحول حاسمة، وإذا كان الأمر كذلك، في أي اتجاه؟ هل سيخلصون إلى أننا فهمنا أن الوباء هو أزمة مشتركة تحتاج إلى استجابة فعالة وتعاونية؟ أم أنهم سيستنتجون، بدلاً من ذلك، أننا سمحنا لقدرتنا على التعاون والتقدم نحو التنمية الاقتصادية بالتلاشي؟ نحن لا نعرف جوابهم. هذا يعتمد على ما نقرره نحن الآن. نحن نعلم ما يجب علينا فعله: أن نعمل معًا.