وجه النائب خليل عطيه رسالة الى دولة الدكتور عمر الرزاز....
دولة الأخ الدكتور رئيس الوزراء عمر الرزاز الأفخم،
تحية طيبة وبعد،،
نشكر الحكومة على جهودها في فتح العديد من القطاعات، ونود أن نلفت نظركم إلى قطاع مهم وحيوي وهو قطاع مراكز التدريب المهني والتقني والمراكز الثقافية، حيث وردتنا مطالبات عدد من الاخوة العاملين في هذا القطاع، لفتح هذا القطاع وإمكانية تطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية.
وأود أن اوضح لدولتكم والفريق الحكومي ولجنه الأوبئة المحترمين إلى الأمور التالية المتعلقة بمراكز التدريب المهني والتقني، والمراكز الثقافية :
• عدد مراكز التدريب المهني والتقني والمراكز الثقافية اكثر من ٣٠٠ مركز مرخص، وتم إغلاقها مدة ٩٠ يوم تقريباً بسبب جائحة كورونا، و قد ترتب عليها التزامات مالية ضخمة نتيجة الايجارات والايفاء برواتب العاملين فيها والاقساط المستحقة.
• أصحاب هذه القطاعات تقدموا لحكومتكم بالعديد من المطالبات للسماح لهم بالعمل من جديد مرفقين دليل إرشادي لعودتهم إلى العمل يتضمن إجراءات صحية مشددة تتوافق مع الخطة الحكومية.
• لا يجوز ربط دوام المراكز الثقافيّة، ومراكز التّدريب بدوام المدارس لمجموعة من الأسباب منها:
١. دوام المراكز الثقافيّة، ومراكز التّدريب مُنقطّع، وضمن ساعات محددة يوميّا بينها فترات زمنيّة مما يضمن التباعد، وهذا مختلف عن دوام المدارس الذي يستمر ساعات متواصلة وفيه احتكاك مباشر، وأعداد الطلبة في المراكز الثقافيّة ومراكز التدريب قليل، ويمكن التحكم به، مقارنتاً أيضاً بأعداد الطلبة في المدارس.
٢. الكوادر التدريسيّة والإداريّة في المراكز الثقافيّة ومراكز التّدريب لا يزيد عن ٥ اشخاص وبفترات متقطّعة، وأعداد الكوادر التدريسيّة والإداريّة في المدارس يزيد عن ٥٠ فأكثر، ويمكن التحكّم بأعداد طلبة المراكز الثقافيّة ومراكز التّدريب من ٥ طلاب إلى ٢٠ طالب حسب مساحة القاعة، وحسب الدليل الإرشادي وخطة العودة إلى العمل التي قدمتها المراكز للحكومة.
٣. في المدارس بدأت العطلة الصيفية وتستمر ثلاثة أشهر، وهذه فترة عمل المراكز الثقافيّة، ومراكز التّدريب، وأشير أن طلبة التوجيهي بحاجة ماسة هذه الأيام للمراكز الثقافيّة ولقُرب أمتحان الثانوية العامّة.
٤. يختلف أعمار طلبة المدارس من (٦_١٧ ) سنة، وأعمار المتدرّبين في المراكز الثقافيّة، ومراكز التدريب من ( ١٧_٣٠ سنة ) أي بأنهم من فئة الشباب.
لذلك نرجو من دولتكم السماح لهذا القطاع بالعمل من جديد بأسرع وقت ممكن، لإنقاذه والعاملين فيه والذي يبلغ عددهم ١٠ آلاف موظف وفق الإجراءات والضوابط الصحية المشددة، وأنتم أكثر الناس تفهّمًا لظروفهم في هذه المرحلة الصعبة.