قبل خمسة أشهر من اندلاع حرب حزيران عام 67 في الشرق الأوسط وتحديداً في 21 تشرين الثاني 1966 ، تزوج الطيار (البنغالي) سيف الدين الاعظم الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً من نيشات عزام ، وخلال اقل من عام من تواجده في الاردن منتدباً لتدريب طياري سلاح الجو الاردني توثقت اواصر الصداقة العائلية بين الطيارين الشابين الشهيد فراس العجلوني وسيف الدين وشكلا معاً فريقاً متميزاً ، فقد تكاملت مؤهلاتهما وكان واضح انهما احبا العمل معاً ، وقد وصفت زوجته نيشات عزام في احد اللقاءات الصحفية الشهيد فراس الذي كان اعز اصدقاء زوجها وعمق العلاقة بينهما : لقد كان رجلاً جميلاً ،حلو ، لطيف ، وسيم للغاية ، كان أفضل صديق لسيف … كان علينا أن نحترم ذكراه بطريقة أو بأخرى وعندما ولد ابننا ، أطلقنا عليه اسم فراس تيمناً به ... رحمهما الله وجزاهما الخير على ما قدماه.