أوضحت النائب وفاء بني مطفى ، السبت، تفاصيل الفخ الذي اعدته لها احدى الفضائيات الصهيوينة .
واشارت النائب بني مصطفى ان القناة الاسرائيلية تسعى الى زعزعة ثقة الشارع الاردني بالاشخاص الذين لهم مواقف ثابتة ضد الكيان الصهيوني، حيث انهم يمارسون هذا التدليس الاعلامي للايقاع باكبر عدد من السياسيين الاردنيين بينهم نواب ومسؤولين كبار.
وقالت ان مواقفها الثابتة ضد الاحتلال هي ما دفع القناة للايقاع بها، سيما انها طالبت مجلس النواب بالتحرك بشكل سريع ضد اتفاقية الغاز في الاونة الاخيرة.
وفي التفاصيل اوضحت بني مصطفى الطريقة التي اتبعها معدوا القناة الاسرائيلية، حيث تم الاتصال بها من عدة اشخاص برقم هاتف يحمل ترميز دولة عربية غير فلسطين، وتم ابلاغها بانهم من قناة عالمية تبث بثلاث لغات ويرغبون باجراء مقابلة معها للحديث حول الاحتلال الاسرائيلي وخطة ضم غور الأردن واراض من الضفة الغربية.
وقبل الموافقة على المقابلة حذرت بني مصطفى من ان يكون هناك اي ضيف اسرائيلي فهي ترفض الظهور تماما في اي مقابلة على اي قناة تلفزيونية يوجد بها شخص اسرائيلي.
واضافت انه وبعد الاتفاق على اجراء المقابلة عبر السكايب او زوم، لتتواصل بعد ذلك مع بني مصطفى فتاة تدعى فاطمة من ذات القناة بهدف الاستعداد والتنسيق للمقابلة، مشيرة الى انه تم اجراء المقابلة وكان كل الحديث عن العدو الصهيوني والاحتلال باستخدام كافة المصطلحات التي تستخدمها عادة ضد دولة الكيان.
وتابعت بني مصطفى انه وبعد التاخر في بث المقابلة قامت بحثت أكثر عن البرنامج، حيث اصيبت بصدمة عند اكتشافها بأن القناة اسرائيلية ويملكها شخص من اصول فرنسية، ومن فورها قامت بالاتصال بهم ووبختهم وطلبت منهم عدم بث المقابلة الأمر الذي لم يستجيبوا له.
ولفتت الى ان القناة حاولت الايقاع ايضاً بالنائب ديمة طهبوب، والتي اكتشفت الأمر قبل ظهورها على الشاشة.
وأكدت بني مصطفى أنها وجهت رسالة للقناة شديدة اللهجة مؤكدة فيها على أن التطبيع جريمة لا تغتفر.
وتاليا رسالة بني مصطفى الى القناة بعد الايقاع بها:
يا للأسف إلى أين وصل الانحطاط الاعلامي كيف تتصل وتدعي انك محطة عالمية ومن رقم .... لتوقع بي لعمل لقاء معكم وانتم احد محطات الكيان الصهيوني المغتصب، للأسف محاولة فاشلة وبائسة لتلويث تاريخي المعروف في مناهضة التطبيع، وبالتأكيد لا اتشرف بالتعاطي معكم ولا التعامل معكم وزميلتك التي تحمل اسما عربيا وإسلامي أيضا لاحكام الفخ ومع الأسف اني وجهت لها سؤال مباشر اذا كان يوجد أي طرف إسرائيلي واجابتني بلا، ليس غريب الكذب والتدليس على دولة الاحتلال وإعلامها المخادع والمنافق..
لا اتشرف ولا أقبل وأرفض بكل جوارحي اي تعاطي معكم مهما كان نوعه.