2024-05-14 - الثلاثاء
بني مصطفى ترعى اطلاق سوق تحفيز في اربد nayrouz نقابة الصحفيين: ملتزمون بحماية منتسبينا nayrouz حادث سير بين 3 مركبات في منطقة نفق السابع nayrouz 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال الثلث الأول من العام الحالي nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الأحوال: نسهل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين nayrouz الأردن والعراق ومصر يؤكدون الحرص المشترك على تعزيز التعاون الثلاثي nayrouz المبيضين: الأردن يواصل موقفه الثابت لوقف الحرب على غزة nayrouz برشلونة يحسم موقفه من بيع نجومه هذا الصيف nayrouz الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران nayrouz صناعة الاردن تستقبل الشركاء الاجتماعيين ضمن مشروع سوليد nayrouz الدفاع المدني وحملة لتنظيف جوف البحر بالعقبة...صور nayrouz جامعة فيلادلفيا تنظّم زيارة علمية للمحطة الهيدروليكية في سد الملك طلال nayrouz كيبا يودع ريال مدريد ويعود لتشيلسي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة القطاونة...صور nayrouz الميثاق في اجتماعه 58 يؤكد أهمية رفع تصنيف الأردن الائتماني ويؤكد انه دلالة على قوة مؤسسية الدولة nayrouz إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات وتغريمه 1000 دينار nayrouz "أزمة الثقافة.. استبداد الأفكار وتزييف الوعي" للباحث مهدي حنا nayrouz تخريج 20 مشاركة ببرنامج التوجيه المهني لطلبة مركز دراسات المرأة nayrouz المستقلّة للانتخاب تُشرف على ورشة العمل الثّانية لتعزيز قُدُرات الأحزاب السياسية في إدارة الحملات الانتخابيّة nayrouz

عبيدات يكتب اﻹتهام الجزاف في زمن كورونا:

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
حتى في زمان كورونا تنتشر ظاهرة الإتهام الجزاف كالنار في الهشيم؛ ومردّ ذلك إلى إنحدار منظومة القيم وتوفّر وسائل التواصل الإجتماعي دونما أي إعتبار للآخرين؛ وتنتشر ظاهرة الإتهام الجزاف بين الناس هذه الأيام وتشجّعها وسائل التواصل الإجتماعي وشبكة الإنترنت والإعلام الإلكتروني التي باتت منبراً مفتوحاً على الغارب لكل الناس وليدلوا بدلوهم بالطول والعرض صوب أياً كان؛ فالبعض يقذف الآخرين متهماً إياهم جزافاً دون دليل، وهذا كقذف المحصنات تماماً؛ فهو ظلم وزور وبهتان؛ ويجب محاسبة مثل هؤلاء على أفعالك ليكونوا عبرة لغيرهم؛ وللأسف كثير من المتعلمين وأصحاب الشهادات والمناصب وشخصيات المجتمع يقعون فرائس لذلك من قبل أقرانهم وربما أبناء بيئتهم في العمل:
1. غالباً ما تكون اﻹتهامات صوب أصحاب قصص النجاح المنافسة وليس صوب حالات بائسة أو يائسة؛ وغالباً ما تكون بالسمعة أو بالمال أو بالعرض لصعوبة إثباتها؛ وفي زمن كورونا زادت وتيرة هذه الإتهامات مع الأسف.
2. تنتشر اﻹتهامات الجزاف هذه اﻷيام بسبب إنحدار منظومة القيم وربما تلاشيها؛ فوجود جهاز خليوي ذكي أو حاسوب أو آيباد يكفي لنشر أي إتهام صوب أي ضحية؛ وهذا النوع من الإتهامات يرمي إلى إبتزازات البعض بأي طريقة كانت.
3. الأديان كلها ترفض اﻹتهام الجزاف بل وتحرّمه وتجرّمه، وكذلك اﻷعراف والتقاليد واﻷخلاقيات، فمن يخاف الله لا يتّهم الناس زوراً وبهتاناً ولا يسيء لهم؛ والنَّاس التي تمتلك الأخلاق لا يمكن أن ترمي الناي جزافاً.
4. أصبح اﻹتهام الجزاف ثقافة مجتمعية مع اﻷسف! والشاطر من يسيء للناس من الشرفاء أو الذين يحاولون تطبيق القانون لتعزيز الإنتاجية وروحية العمل؛ وحتى البعض يحاول تسجيل البطولات الوهمية.
5. في علم اﻹجتماع تصرفات كهذه تدعى إسقاطاً حيث الكلام صفة المتكلم ويسقطها على اﻵخرين، ولا يقبل بها أي إنسان يحترم نفسه لأن الإسقاط نوع من أنواع الأمراض الداخلية الدفينة والتي ترمي إلى الكراهية.
6. مطلوب إنصاف اﻵخر ووضع أنفسنا مكانه في الموقف عند تقييم اﻷمور وبذلك لن نظلم أبداً؛ فالعدل أساس الملك والظلم ظلمات يوم القيامة.
7. بالمقابل سيوفنا مُشرعة ضد كل فاسد؛ ونحن لا نقبل بأن لا يتم تجريم كل فاسد وفق القوانين المرعية؛ وبالتالي فلا حصانة لفاسد؛ ولهذا فتجريم الفاسدين باتت ضرورة. 
بصراحة: لنتقي الله في الآخرين وأنفسنا، ولنضع أنفسنا مكان اﻵخرين، فمتّهمو الجزاف يسيئون ﻷنفسهم قبل اﻹساءة للآخرين، والمطلوب الوقوف مع أصحاب قصص النجاح ومحاربة كل فاسد، ومطلوب تمييز الغث من السمين والتمييز بين الشرفاء والفاسدين.
صباح الشرف والأمانة
أبو بهاء 
#اﻹتهام_الجزاف #قصص_النجاح #محمد_طالب_عبيدات
 
whatsApp
مدينة عمان