2025-12-19 - الجمعة
جامعة هونان للطب الصيني التقليدي تعد سفراء دوليين للطب الصيني التقليدي nayrouz مؤسسة أبحاث ألمانية: مستقبل صناعة السيارات يكمن في التعاون مع الصين nayrouz قتلى بضربات أميركية على قاربين "مشبوهين" nayrouz السجن المؤبد لطبيب تخدير فرنسي أدين بتسميم 30 مريضًا بينهم أطفال في جريمة هزّت فرنسا nayrouz «تيك توك» تبيع كيانها الأمريكي لـ«مستثمرين مشتركين» nayrouz أسرة نيفين مندور تنفي الشبهة الجنائية في وفاتها وتتوعد مروجي الشائعات قانونيًا nayrouz إشادات عربية واسعة بأداء "النشامى" بعد وصافة كأس العرب 2025 nayrouz سيريا : عودة ميسي لبرشلونة قد تدرّ 200 مليون يورو nayrouz مصرع سبعة أشخاص جراء تحطم طائرة خاصة في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية nayrouz النفط يسجل ارتفاعا طفيفا nayrouz بنك اليابان المركزي يرفع الفائدة إلى أعلى مستوى في ثلاثة عقود nayrouz الغبين يكتب لحظة تتجاوز الرياضة nayrouz الزبن يكتب يوم اللغة العربية nayrouz المعيوف يكتب «النشامى… بطولة شعب وإلهام ولي عهد» nayrouz أجواء باردة في أغلب المناطق nayrouz الخفش تكتب نهائي بلا عدالة… حين انتصر الأداء وخسرت النتيجة nayrouz رونالدو يبني أفخم قصر في البرتغال بقيمة 29 مليون دولار nayrouz الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون الدفاع لعام 2026 بقيمة 901 مليار دولار nayrouz الصين تحث كمبوديا وتايلاند على التحلي بالهدوء وضبط النفس nayrouz المجموعة العربية بالأمم المتحدة: سيادة سوريا ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz ذكرى رحيل المخرج محمد ضاري الخريشا… مسيرة إعلامية حاضرة في الذاكرة nayrouz حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz

العمرو يكتب: تزايد شعبية سياسات الرئيس التركي في الاوساط الشبابية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
اعتلائه سدة الحكم قبل عقدين من الزمن استطاع الرئيس التركي  رجب طيب اردوغان تغيير شكل النظام السياسي في تركيا والامساك بزمام السلطة، وحقق حضورا في الاوساط الشبابية خارج حدود دولته وخصوصا في اوساط الشباب في الاردن وفلسطين، اصحاب الاتجاهات الدينية أو المحسوبون على تيار جماعة الاخوان المسلمين وحتى في أوساط الشباب المندفع والمتحمس، وفي الحقيقة لا توجد دراسة علمية تتثبت من صحة هذه الفرضية ولكن سيل عارم من المنشورات يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر تعاطفا كبيرا وتأييدا لسياسات اردوغان سواء احتلاله شمال سوريا، أو تدخله في الصراع بين المكونات المختلفة في ليبيا، ويعود هذا الزخم الشعبي من الدعم، بسبب توسع الاعلام في تغطية ونشر الاخبار المتعلقة بالانجازات التي احدثها الرجل في بلاده على الرغم من امتلاك تركيا امكانيات مادية وثروة طبيعية لا يمكن مقارنتها بأي بلد شرق اوسطي اضافه الى عضويتها في حلف الناتو وحصولها على دعم منقطع النظير من الاتحاد الاوروبي وانفتاحها على الدول الاوروبية بشكل عام، وهناك اشخاص مناكفون لحكوماتهم يُظهرون مواقف مؤيدة لهذا الرجل بغية جلب الانظار اليهم وتحقيق مكاسب شخصية، الاعجاب بشخصية الرئيس وأداؤه شيء يمكن تفهمه خصوصا عندما يحاول الاشخاص العاديون جعل انجازات الرئيس او حجم ما ينشره الاعلام أداة قياس لمحاسبة حكومات بلادهم وفي ذلك مقارنة غير سليمة لانها تأخذ طابع الدعاية أكثر من الضبط الحقيقي لعناصر المقارنة...اختلفنا او اتفقنا مع وجهة النظر المؤيدة لسياساته الخارجية فذلك لا يعني عدم الخوض في تحليل هذه الظاهرة ذات الابعاد الخطيرة مستقبلا خصوصا وان المنطقة مقبلة على أحداث لا يمكن التبؤ بمدى خطورتها على التركيبة الاجتماعية. كما لا يمكن تجاهل مسالة ان الصناديق مستقبلا ستتحكم بالافرازات السياسية داخليا، ولن يكون بالمقدور تغيير نتائجها بالطرق غير الشرعية، وهناك جهات تستفيد بشكل كبير من الاخطاء التي ترتكبها الحكومات المتعاقبة سواء على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي فإن القادم يحمل في طياته نذر خطر في تشكيل المشهد السياسي اذا ما استطاع تيار معين تحشيد الشارع لتأييد برنامجه السياسي. 

حجم التأييد لسياسات اردوغان في ليبيا يعني بالضرورة تناغم قوي في المآلات الاخيرة التي يأمل اصحاب الاجندات السياسية تحقيقها في المستقبل، لكن مع كل هذا نجد ان تحقيق اي انجازات لاردوغان في سياسته الخارجية يعني تقدم التيارات التي تؤيده على الساحة المحلية وتحقق شعبية أكبر. تركيا دولة قومية ما يهمها اولا وأخيرا شعبها واقتصادها وان كل اللاهثين خلف وهم اعادة انتاج دولة عثمانية بقالب جديد واهمون وان أكبر تحدي تواجهه الدول العربية إضافة الى الفساد، هو الخطر التركي والايرني والاسرائيلي، ولان تركيا وايران تستخدم المذهب لتحقيق طموحاتها السياسية والاقتصادية ولانها تمتلك قوى بشرية تزيد اعدادها على اعداد العرب في بلاد الشام والجزيرة فإن مخططاتهم سهلة المنال في ظل تمزق النظام العربي ودخوله  في مواجهات واستقطابات سياسية تجعل من الصعب توحيد كلمته. غياب الاعلام الحقيقي المستند الى الشفافية وغياب العدالة الاجتماعية عاملان مهمان في انحراف الفكر باتجاهات خارجية قد تشكل هما اضافيا لهموم الدولة مستقبلاً.

 استاذ العلوم السياسية جامعة البترا.