أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر أمس عن «تطوير 4 لقاحات، و3 أدوية لعلاج فيروس (كورونا المستجد)».
وأكدت الحكومة المصرية «عدم بيع عقار (ريمديسيفير) المخصص لعلاج حالات الفيروس بالصيدليات»، وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أمس، بـ«الجهود المبذولة في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، وكذا الجهود المبذولة في إطار تشجيع البحوث العلمية»، مؤكداً أن «الحكومة تضع التعليم على أجندة أولوياتها ضمن أهدافها لبناء الإنسان المصري».
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس «عن تسجيل المركز القومي للبحوث لأربعة أنواع من اللقاحات المضادة للفيروس، وهي في مرحلة التجارب ما قبل الإكلينيكية، ولم تدخل بعد حيز التجارب السريرية على البشر»، مشيراً إلى أن «اللقاحات الأربعة تأتي ضمن 132 لقاحاً قيد التطوير، وفقاً لما نشرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي» بحسب صحيفة الشرق الاوسط.
وأوضح عبد الغفار أن «الفريق البحثي بمركز التميز للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، قد انتهى من التجارب قبل السريرية للنوع الثاني من اللقاحات، وجاري تجهيز ملف للعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية للحصول على موافقتها على التجارب السريرية، وكذلك تحضير تشغيله بمواصفة (GMP) لاستخدامها في التجارب السريرية»، لافتاً إلى أنه «جار متابعة باقي أشكال اللقاحات من حيث تركيز الأجسام المضادة الناتجة في حيوانات التجارب»، منوهاً إلى أنه «فيما يتعلق باستكشافات الأدوية الجديدة لعلاج الفيروس، فقد توصل الفريق البحثي بالمركز القومي للبحوث إلى ثلاث مواد طبيعية لها تأثير عالٍ على الفيروس، وجاري تجهيز الملف الخاص بالعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالتعاون مع جهات أخرى، وكذلك تحضير العينات التي تستخدم في الدراسات السريرية».
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي على «فيسبوك»، فإن «اللقاحات الأربعة تشمل لقاحا عبارة عن فيروس أنفلونزا H1N1. ولقاحا مثبطا للفيروس بعد إكثاره على مزارع الأنسجة، واللقاح الثالث عبارة عن حامض نووي محمل عليه 4 أجزاء من الحامض النووي للفيروس تمثل البروتينات السطحية للفيروس، واللقاح الرابع عبارة عن البروتينات السطحية للفيروس، والتي تحث الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة للفيروس في 4 أشكال».
من جهتها، نفت الحكومة المصرية أمس ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء بشأن بيع عقار «ريمديسيفير» المخصص لعلاج حالات الفيروس بالصيدليات. وقالت هيئة الدواء المصرية إن «العقار يستخدم فقط للمرضى أصحاب الحالات الحرجة الذين يعانون من مشاكل حادة في الجهاز التنفسي تحت إشراف طبي، ووفقاً لضوابط محددة بالمستشفيات المخصصة للتعامل مع حالات الإصابة بالفيروس».
إلى ذلك، أصدرت وزارة البيئة أمس، أول «دليل إرشادي» يتضمن الآلية الآمنة للتخلص من مهمات الوقاية الشخصية من الفيروس. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن «الدليل يقدم الإجراءات التي يجب أن تتخذها مختلف القطاعات، سواء منشآت صحية أو فندقية وسياحية، أو نوادي رياضية، أو منازل المواطنين، لإدارة مهمات الوقاية الشخصية بشكل آمن بعد استخدامها وضمان عدم نشرها للفيروس».