حينما ينقل لك، شخص حديث ، لا تصدق ما يقول ، وانما تأكد من مصدر حديثه ؛ لأنه أحيانا ً يكون الحديث، الذي قام في نقله لك ، ربما يكون نتاج حقده ،أو نتاج الضمير ،الذي لديه متوفى ، حينها يكون يتزامن مع أنه ، انتقل إلى مرحلة سوداوية ، يحارب ما يشاء له ،من أُناس محترمين في القضاء على السمعة التي لديهم ، أو السعي على تحجيم المحترمين ، ومن هنا تبدأ القصة , التي تتحدث عن من يتحدث عن الاخرين بالسوء ، أحياناً لاحظ عليه ، بأنه ،انسان قام في فقدان ، كل مبادئ الإنسانية ، حيث أنّ هناك من يسعى لنشر الأكاذيب ،بحق اشخاص، لم يتربوا على سواد النوايا ، و ما أود أن أنوه له ،منذ اسابيع عديدة لم اكتب مقال ،ولكن من اليوم بدأت بالكتابة ، حيث أنّ الإنسان المتفهم ،والواعي ، يتحدث عن الاخرين بحسن النوايا ، هنا أتوقف ، منذ الأزل، كنت اكتب مقالات عن شخصيات، وعلى حسن النوايا التي لدي ،ومازلت كذلك ، حيث دافعت بكل جدارة عن أُناس ، في الفترة الماضية ، و قمت بدوري في نشر عنهم أخبارا ً عبر المواقع الإخبارية، بالإيجاب دفاعاً ، ولدى الله عز وجل ستكشف الأمور ، حيث دافعت، ولا مصلحة ،لدي من ذلك ،ولكن هناك من سعى، ومازال، من المجتمع المحلي ، بصورته الزائفة ، يسعى لنقل صورة خاطئة ،أنّ المقال ، أو الخبر الصحفي ، ليس دفاعاً ، ،وانما لذم ، ومن اليوم، قررت ساعياً لتبيين اشياء كانت ،لدى البعض بأسلوب الاستهجان ، والفترة التي غبت عنها ، ليس انقطاع عن الكتابة بشكل نهائي, كما يريد بعض من الناس ، وانما الان قمت بالرجوع ، وانوه لشيء هام ، أنّ قلمي بالمرصاد، لكل من يجرؤ على محاربة أي انسان يتحلى بالنزاهة ، فالجراءة التي لدي، على استعداد كامل ، بأن أتحدث عما يجول في خاطري، ومن هنا لا تسمع حديث المجرمين ،الذين يحاربون من يحترم ذاته ؛لانه يؤمن بأن الحياة فانية ،ولن تتكرر مرة أخرى .