في عام ١٩٨٧ وكنت في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون عندما كان الاعلام  قائدا ومؤثرا وقد تحدث جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله في خطاب شامل في اللقاء التنموي الشامل وقال

(ان كل حجر رفعناه يحكي قصة كفاح)

وقال جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم 

(الأردن قصة نجاح)

وقال جلالته 

(ارفع راسك عاليا بانك أردني )

 وكل الاردنيين في خندق الوطن وعلينا أن نفتخر في الإنجازات التي تحققت وخاصة خلال السبعين سنه منذ عام ١٩٥٠  أي منذ ٢٤ نيسان ١٩٥٠ في اعلان وحدة الضفتين  وفي رأيي بانه علينا أن لا ننسى 

اولا)أثبت الأردن بجهوده الجباره بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم بانه دوله قويه وعظمى في مواجهة أزمة جائحة كورونا فعلاقات جلالة سيدنا الدوليه المؤثره التي نعتز بها أسرعت في احضار ما يلزم لفحوصات  الكورونا واستطاع الأردن بما يملك من امن غذائي من صناعات غذائيه وإنتاج زراعي وصناعات الادويه والمواد الكيماويه كالمنظفات أن يكون قويا ومعتمدا على الذات والتصدير ودعم دول صديقه في مواجهة الجائحه رغم إمكانات الأردن المحدوده وعلينا أن لا ننسى بأن دولا كثيره في العالم ومتقدمه  لم تستطع أن تواجه الجائحه كما واجهها الأردن بقيادة جلالة الملك والتي جنبت الأردن المخاطر الكبيره فهذا الإنجاز الكبير علينا دور في ابرازه وعدم نسيانه والحديث عنه في الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي وفي الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني فالاردن قصة نجاح بكل معنى الكلمه 

ثانيا)دعونا نساهم في تغيير العقليه بشتى الوسائل الاقناعيه المتاحه وهنا ليس للتعميم بل موجه نحو البعض المسيطر عليهم التفكير السلبي ولا يعجبهم العجب  ويشككون في أي شئء فمن يزور العالم أو يسمع عما في العالم فالمواطن هو جندي و امن ومخابرات لوطنه ولا ينظر خاصة لرجل المخابرات نظرة الخوف بل ينظر له نظرة التعاون والافتخار  والمواطن ورجل الأمن والجندي والمخابرات هم واحد في الحفاظ على الوطن ولذلك على البعض أن يغيروا من طريقة تفكيرهم فالكل شاهد كما العالم التنسيق التام بين الجيش والأجهزة الامنيه والعمل معا في مواجهة أزمة الكورونا وشاهد العالم الصور الحضارية التي يتصرف بها الجيش والأجهزة الامنيه مع الشعب وشاهد العالم الصور الحضارية للجيش العربي المصطفوي والاجهزة أمنيه وهم يوزعون الطرود يتقدمهم سمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم وشاهد العالم الصور الحضارية للجيش والأجهزة الامنيه أثناء ما يسمى الربيع العربي

فنحن امام حاله نموذجيه وقصة نجاح واتحاد بين الشعب والجيش والأجهزة الامنيه  وهذه الصور علينا التباهي بها في الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي وفي الجامعات والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني 

ثالثا) الاخلاص يقاس في الصدق والعمل والإنجاز ونحن تربينا جميعا على 

الله

الوطن

الملك

ومن يدقق ويحلل يجد بأن كافة الاردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم يجمعون على ذلك فنحن نعم ننعم في الأمن والاستقرار ولكن لدينا انجازات بنيت  بالعمل والإخلاص والكفاح فشعار المغفور جلالة الملك الحسين الباني رحمه الله 

(فلنبن هذا البلد ولنخدم هذه الامه)

واستمرار البناء والإنجاز بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعزز في كافة المجالات وهي على الأرض والواقع يدعونا جميعا ان لا ننسى ما تربينا عليه

الله

الوطن

الملك

وقد يصل البعض إلى موقع اداري مؤثر ويقدم  اقاربه ومنطقته اولا فمن خلال التجربه الطويله فان مثل هذا النوع البعض من الاداريين ايا كان موقعهم  لا يستمر طويلا فنحن جميعا نعرف بعضنا و اسرة واحده  وابواب الديوان الملكي العامر مفتوحه وابواب مسؤؤلين في الدوله مفتوحه تصلها بسرعه ودقه وتتابع واعتقد وأجزم بأن هذا النهج يمثل نموذجا في العالم فقيادتنا الهاشميه التاريخيه نعتز ونفتخر بانها نموذج في العالم في الحكمه والعداله والإنجاز والتسامح والتحالف بين القيادة والشعب

للحديث بقيه

حمى الله الوطن والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أد مصطفى محمد عيروط