حديث جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم لشخصيات ووجهاء في قصر الحسينيه بأن استراتيجيه القيادة الاردنيه (الانسان اغلى ما نملك) و. التحدي الاقتصادي والفقر والبطاله ولعل الحديث يمثل استراتيجيه شامله للنمو والعمل ويتحقق يوميا بأن الإنسان اغلى ما نملك نموذج لا مثيل له في العالم فتحققت الإنجازات في كافة الميادين لان قيادتنا الهاشميه التاريخيه تعمل ليل نهار للوطن وابنائه ومن الحديث الهام لجلالة الملك الذي نأمل أن يكون دستور عمل هو مواجهة التحديات الاقتصاديه والبطالة والفقر وفي رأيي اقترح
اولا)متابعة يوميه لتنفيذ الاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشرية في كل المجالات وخاصة في مجالي التعليم والتعليم العالي ومعرفة خطوات التنفيذ في التوجه نحو التعليم التطبيقي والتطبيقي وأهمية وجود مجلس أعلى التنميه البشريه غير سياسي
ثانيا) التنبه إلى وجود ٣٧٠ ألف طالب وطالبه في ٣٢ جامعه عامه وخاصة يتخرج ٦٥ ألف طالب وطالبه سنويا ووجود حوالي ٣٥٠ ألف طلب توظيف في ديوان الخدمه المدنيه يتم تعيين من ١٠% إلى ١٥% في القطاع العام ولا يمكن كما في العالم القدره على تعيينهم في القطاع العام والذي يحل مشكلة البطاله هو الاستثمارات والقطاع الخاص وهذا يحتاج إلى شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص والبعض يطرح تحويل كل الأردن إلى منطقه حره وتوحيد الضريبه
ثالثا) مساهمة الجميع في تغيير العقليه والسلوك والتوجه نحو العمل المنتج أي تحتاج إلى جهد موحد في التوعيه والتوجيه الوطني نحو دراسة التعليم التقني والتطبيقي وقد نجحت جامعة البلقاء التطبيقيه في رفع عدد الذين يدرسون في هذا النوع من التعليم وفي رأيي بأن الجهد يجب أن يكون موحدا بين التعليم العام والتعليم العالي والجامعات الوطنيه من عامه وخاصة والاوقاف والإعلام الوطني والعمل والصناعه والتجاره وغرف الصناعه والتجاره
ومؤسسات المجتمع المدني
رابعا)اعتبار مواجهة التحدي الاقتصادي والبطاله من الأمن الوطني لان الأمن الوطني في رأيي يشمل أيضا الأمن الاقتصادي والغذائي والاجتماعي والصحي وقد أثبت الاردن بقيادة جلالة الملك بانه دوله قويه وعظمى في التوازن بين الصحه والعمل والإنتاج والتعليم ولذلك لا بد من إيجاد الحلول الواقعيه و العمليه لحل مشكلة البطاله واعتبارها اولويه أولى في الأمن الوطني لان البطاله موجوده في كل العالم ولكنه تم استغلالها سياسيا من قبل حزب للانقضاض على دول ما يسمى الربيع العربي واتخذ منه وسيله لتحريض الشباب عبر قنوات التواصل الاجتماعي
خامسا) الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ثروه وفخر وسند وفي رأيي بأن الأردن يعتبر قوة في الأمن الغذائي والزراعي والصحي والتعليمي والتوسع في السياحه وفي هذه الصناعات يمكنه أن يكون أن يكون مركزا إقليميا وكلها تساهم في حل مشكلة البطاله
سادسا) يتحقق كل ذلك بدعم كل منجز في مكانه وتقديمه والحفاظ عليه ودعم كل اداري ناجح كأي مواطن مخلص لا يعرف إلا
الله
الوطن
الملك
والقضاء المبرم على أي شكل من أشكال الفساد وخاصة المالي والإداري فأي ادارة ناجحه في أي موقع
حتما سيكون همهما العمل العام والقلق من خطر البطاله لأنها أخطر من الأمراض الفتاكه بل هي أمراض فتاكه
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا صمام أمننا واستقراره ونمائه وانجازاته جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم