يبدو أنه قد أن أوان عصف الضاد وإلهاب الحرف ويبدو ان مقولة تداولها الناس ويتداولونها حتى اليوم من رقاب قد تطاولت ورؤرسا بدت تطل تحمل الف فكرة ومعنى والهدف نفسه والغاية ذاتها والمعضلة هي المعضلة والأمنيات هي ذات
الأمنيات عنوانها واضح ( كيف نشعل الفتنة في الأردن ) وما
هي الطريقة واين المخرج وكيف السبيل لذلك تلك أسئلة لا
زالت وستبقى تحوم في رؤوس شياطين الداخل والخارج .
يا عموه : الأمر معقد جدا في الحالة الاردنية وله تداخلاته الغريبة عنكم ويتشعب حتى يعجز امثالكم عن فهم وادراك
حقيقة العلاقة التي تربط الأردنيين ببعضهم وبواطن الصلة بينهم وبين قيادتهم والتاريخ يشهد بأن جميع محاولاتكم قد
باءت بالفشل وكنتم خير عون لتدخلات الخارج وقدمتم كل
ما تستطيعون عبر سنين مضت لكنكم صدمتم بواقع اربك كل
مخططاتكم ورجعتم القهقرى مرات ومرات وجئتم إلى الأردن
صاغرين تقدمون الاعتذار تلو الاعتذار ولأن الوطن اكبر منكم
احتضنكم الأردن وملأ قلوبكم حسدا وغلا ان لم تكونوا فيه
من الفائزين .
تقول امي يا وليدي اللي شفناه في تلك الأيام البائسة والضرب والحرب والغل والحقد ماهو بشي على اللي انتم اليوم تشوفونه ومع هذا يا وليدي نهض الرجال الرجال ورجعوا الحال على ما هو عليه .
لا أحد يفهم حقيقة ما كان وما هو كائن على تراب الأردن الا الذين عاشوا صيفه وشتاءه وتنسموا عليل هواءه واستظلوا بخضرة ربيعه. حنا اللي على روس الاشهاد قلنا الوطن في حشاش الروح وما نبيعه .
والقارىء الجيد في ملامح البشر يعرف تماما ماذا تعني الابتسامة ويعلم يقينا ماوراء ( التكشيرة ) فالابتسامة دائمة
والتكشيرة حاضرة ولها وقتها الله لا يجيب تكشيرة .
وبالعامية ومن ورا الف كتاب ومليون فيديو وترليون قصة وكلها تهدف لاثارة الفتنة وقلب الأمور ووضع الاسافين بين
القيادة والشعب نقول قولة الأردني والاردنية يوم اشتدت أعظم الخطوب واستهدفتم الاردن اكثر من مرة :