2025-12-14 - الأحد
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz الدوري الإنجليزي..فوز ليفربول وتشيلسي على برايتون وإيفرتون nayrouz الدوري الألماني.. فرانكفورت يفوز على أوغسبورغ بهدف دون رد nayrouz الصين تطلق مركبة فضائية وقمرا صناعيا إلى الفضاء nayrouz رئيس الوزراء التشيكي يؤكد عدم مشاركة بلاده في أي تمويل أوروبي مستقبلي لأوكرانيا nayrouz 5 ملايين طلب لشراء تذاكر مونديال 2026 nayrouz الكابتن موسى التعمري يغادر فرنسا إلى قطر لحضور نصف نهائي النشامى ضد السعودية nayrouz الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر nayrouz النابلسي يرعى اختتام برنامج تدريبي متخصص في فن التعامل مع الخيول والحذو في العقبة...صور nayrouz الدوري الانكليزي الممتاز: ويلسون يقود فولهام للابتعاد عن دائرة الخطر nayrouz ختام ناجح ومثير لسباق الشرقية الدولي الـ27 وتتويج الفائزين بمشاركة آلاف المتسابقين nayrouz الاتحاد يحافظ على صدارة دوري كرة القدم للمحترفات nayrouz العجارمة يكتب المنتخب الأردني… فخر الوطن وإنجاز يخلّد التاريخ nayrouz أمانة عمّان الكبرى تعيد 19 ألف دينار لمواطن بعد فقدانها في حاوية نفايات nayrouz برشلونة يواصل ابتعاده في صدارة الدوري الإسباني nayrouz محمد كريم الحويطات… همّة لا تعرف التعب وحبّ وطن يُجسَّد بالعمل nayrouz ترامب يتوعّد برد شديد بعد مقتل أميركيين في هجوم بسوريا nayrouz الفيصلي يتوّج بدرع الاتحاد بعد الفوز على الحسين إربد nayrouz الدوري الايطالي: لاتسيو بتسعة لاعبين يهزم بارما ويحافظ على شباكه نظيفة nayrouz من رجالات الطفيلة القدامى الشيخ محيسن ابراهيم الحجاج رحمه الله nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 14-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمود عمر العمري إثر حادث مؤسف nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 13 كانون الأول 2025 nayrouz المركز الجغرافي الملكي الأردني ينعى فقيده الشاب محمد النجار وعائلته nayrouz وفاة الزميل الصحفي بسام الياسين nayrouz محمود محمد الحوري " ابو اشرف" في ذمة الله nayrouz عزاء عائلة النجار...إثر حادث أليم ناتج عن تسرّب غاز المدفأة. nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 كانون الأول 2025 nayrouz الخريشا تنعى وفاة شقيقة عطوفة الدكتور نواف العقيل العجارمة nayrouz الزبن ينعى وفاة شقيقة الدكتور نواف العجارمة nayrouz وفاة الطفل فيصل الدروبي… غصّة في القلوب nayrouz شقيقة الوزير الاسبق نوفان العجارمة وأمين عام التربية نواف في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عيد عبدالله الفلاح العبداللات nayrouz أحمد عاصم الحنيطي ينعي وفاة السيدة هالة الجيطان أرملة اللواء الراحل سليم الصابر nayrouz وفاة الشاب امجد سالم عايد الرحامنه إثر حادث سير مؤسف nayrouz الحاج فلاح الربابعة في ذمة الله nayrouz عبدالله مذهان الدهامشة "ابو حكم" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة المهندس مصعب بدر السعايده إثر حادث سير مؤسف في جدة nayrouz وفاة الحاج محمد أحمد أبو جعفر السواركه nayrouz

بلد النشامى أم المظاليم… !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د. مفضي المومني.
في الظاهر… بلدنا مستقر وآمن… نباهي به الآخرين…ويقولون عنا بلد النشامى…  وأنا شخصيا ورغم رغم ألف وجع… اقول بلدنا بخير وادعو ويدعو معي..كل مخلص من امهاتنا وجداتنا الطيبات… حتى اصغر طفل في صحراء الأردن وباديته بأن يحفظ الله بلدنا… (ما إلنا غيره… وطني ليس حقيبة وما بدناش نسافر)،
هذا في الظاهر… نشاطات….تصريحات… بطولات…  اجتماعات… مؤتمرات… تنظيرات… ما شاء الله علينا… وعين الحسود فيها عود…! 
أما في الباطن… فتجد أننا نعيش على مستنقع كبير من صراع القوى بين الأفراد والحكومات ومراكز القوى وأصحاب المصالح والبزنس ورأس المال وبالذات الفاسد..!…على المستوى المؤسسي والفردي.. . محاولات إغتيال الشخصية وإلغاء الآخر، والغيرة والتحاسد،..وننام على جبل كبير من النفاق… والبغضاء… ومحاولات قتل كل ما هو جميل… من أجل تسيُد أو نفوذ أو مصالح أو سلطة مقيته… وفي خضم هذا… نلغي الأخلاق… والدين… والمبادئ… والمثل العليا… وما تربينا عليه من إحترام ومحبة، ونصبح كفرة بامتياز… واستذكر مقولة الزعيم الهندي جواهر لال نهرو عندما سألته إبنته أنديرا غاندى: ماذا يحدث لو سيطر الرعاع على السلطة ؟ رد عليها : تعم السرقة وينهار الإقتصاد قالت لوالدها : و ماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد ؟ أجابها : تنهار أخلاق الأسر ومن ثم المجتمع، وألحت أنديرا فى السؤال على والدها : و ماذا يحدث أيضا لو أنهارت الأخلاق ؟ رد عليها بمنتهى الحكمة : و ما الذى يبقيك فى بلد أنهارت أخلاقه !!! والعبرة هنا : يستطيع الانسان ان يتعايش في اي مجتمع فيه بعض المشاكل والنواقص، إلا انعدام الاخلاق والسبب، أن الناس تنسى العِشره ويذهب المعروف بينها ويتقدم ويعلو القوم لئامهم… والكاذبين والمنافقين، والفاسدين، ويسود حثالة القوم، وتنتهي المؤسسية والقانون والأعراف، ويتحول كل شي الى فوضى والغاية تبرر الوسيلة ولهذا السبب تنعدم سبل الحياة! فيجد المحترم نفسه غريبا في مجتمعه وعمله ووطنه فتحدثه نفسه بالغربة…
لا نتقن ثقافة الإختلاف، ولا نحترم الرأي والرأي الآخر، وإذا لم تكن معي فأنت ضدي، وإذا لم تنافق لي وتسبح بحمدي فأنت عاق، وإذا خالفتني بالرأي (بدي أمسحك… أو احرقك… !)… وهذا للأسف خلق جيلاً من الرعاع الإمعات لا لون ولا طعم بل رائحة تفوح منها إنعدام الرجولة وسيادة الجبن والخوف حد الإنبطاح… !
تجلس مع ظابط متقاعد حديثا… يسرد لك مظالم تعرض لها ومكائد… وكيف تم التنسيب بتقاعده مع أنه كفاءة، ولكن حقد فلان وعلان وربما أسباب تدخل فيها المناطقية والشللية… المهم سلسلة من التظلمات… .تأتي لوزارة ما… إحالات على التقاعد، تسمع سيل من التظلمات بأن من أحيلوا على التقاعد هم الأفضل، ولكن سطوة س أو ص نكل بنا ليفسح المجال لقرايبه ومحاسيبه، تجلس وتسمع شرائح كثيرة من مجتمعاتنا الوظيفية العامة والخاصة، ولا تسمع إلا تظلمات… من المدير س والمسؤول ص والحديث يدور عن مكائد وإيقاع بالغير دون وازع من ضمير أو أخلاق، وما يفزعني شخصياً… ! أن س أو ص يظهر بمظهر الملاك الطاهر… .وعند الآذان وإقامة الصلاة يمد مصلاته… وتحسبه نبي مرسل من شدة الخشوع، وبعد أن يسلم…  يعود لكفره وحقده وغله.. يكذب ويستخدم الموبقات ليوقع بزميله أو يؤذيه… ولا أنسى مجتمعنا الأكاديمي (ولا أعمم)، والذي في الأصل يجب أن يكون صفوة الصفوة وعقل الأمة، الحقيقي… وكما أسلفت الظاهر… طهر وعفة ومؤسسية… والباطن تحاسد… تباغض… نفاق… كذب… مكائد… وغير ذلك من نقائص الأمور… .وحدث ولا حرج عن كل الموبقات، ولا تجلس مع أستاذ جامعي إلا وحدثك عن ظلم وقع عليه، ومكائد نصبت له، ومحاولات لتشويه سمعته وأغتيال شخصيته… وغير ذلك من المضايقات وسفاسف الأمور… من زملائه أو رؤساءه…  وهنا اتساءل…  هل ضيعنا أخلاقنا؟ لماذا نَدرس ونُدرس ونربي؟ لم نفلح بالعلم بعد…ما زلنا مع الدول المتخلفة… ولو جملوها (غير المتطوره) يستحون علينا ولكننا لا نستحي على حالنا..! إذا كانت هذه الأمور عنوان السلوك في بعض مجتمعاتنا الأكاديمية..! فعن أي تقدم نتحدث؟ وعن أي مؤسسية نتحدث… ! وعن أي بحث علمي نتحدث… ! .
لدينا أزمة أخلاق، اصبحت كالسرطان، تنخر جسدنا، نمارسها بالسر غالبا، وبالعلن وبوقاحة أحيانا، وهنا أقولها دون تردد، نحن بحاجة إلى إعادة تربية، تبدأ من بيوتنا وتمتد لمدارسنا وجامعاتنا ومجتمعنا… فشلنا لأن الأخلاق ضاعت ذات خيبة وفقدان للإتزان عند البعض، ولأن الأخلاق اصبحت إضافات يمكن التخلي عنها إذا كانت الغاية تغذيها عدم الثقة بالنفس والإنتقام، أو المحافظة على مكاسب لا نستحقها، نحن بحاجة لمراجعة في كل شيء ، ودعوة لوزير التعليم العالي ووزير التربية ومجلس التعليم العالي، فشلنا في تمثُل الأخلاق، وأصبح لزاما أن تُدرس الأخلاق في نظامنا التعليمي وأن يفرد لها مساق يجعل من الأخلاق سلوك ذاتي لكبيرنا قبل صغيرنا، وليس صورة صماء نتجمل بها أمام الناظرين… إذا عدنا لفضاء الأخلاق الرحب، لن تجد من يتظلم، وسيسود مجتمع المحبة والتراحم…  وستجد أننا تقدمنا وتقدمنا… .والعكس سنبقى نجتر خيباتنا، ونتلهى بالفشل…وابشر بطول سلامة يا مربع… . .حمى الله الأردن.
whatsApp
مدينة عمان