كلمه الاستثناءات كلمه ممجوجه لايرتاح لها المواطنيين لئنها تحمل في طياتها الكثير من الغبن وعدم العداله الاجتماعيه بين الجميع واقصاء للكفاءات المخلصه عن اخذ مواقعهم وخدمه وطنهم بامانه واخلاص واقتدار وتمكين مجموعات ضعيفه وغير قادره لاخذ مواقع لايستحقونها واخذ حقوق الغير بدون وجهه حق. الاستثناءات من الاذرع القويه للفساد والافساد يجب التخلص منها كليا في دوله المؤسسات والقانون والعداله الاجتماعيه لئن الدستور ضمن ان الجميع سواسيه في تقديم الواجبات واخذ الحقوق فلذلك يجب ان تخلو القرارات والتعليمات التي تصدر من مصطلح الاستثناءات حتى يرتاح المواطن نفسيا وتزداد ثقته باصحاب القرار وهذه الثقه هي الحلقه المفقوده الان بسبب الاستثناءات في التعينات التي تحدث بين الاونه والاخرى على مراى ومسمع الجميع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ممايولد الاحباط لدى اصحاب الكفاءات ولدى جميع المواطنيين كون االاستثناءات تنحصر بفئه محدده دون غيرها بسبب وجود الواسطه والمحسوبيه الامر الذي يرفضه جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وينادي باستمرار بالمساواه والعداله والشفافيه ولكن قوى الشد العكسي المختبئه في جحورها تضع العصي في دولايب الاصلاح والتقدم والنهوض بالوطن لتحقيق ماربهم ومصالحهم الشخصيه فكلنا خلف قياده ابا الحسين للوصول بالوطن الاردن الى معارج الرقي والتقدم والحداثه بجهود المخلصين الامناء الاقوياء حمى الله الاردن وقيادته الهاشميه وجيشنا العربي واجهزتنا الامنيه وكل دوائر المراقبه والمحاسبه ومكافحه الفساد