2025-01-17 - الجمعة
جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن اليوم بشأن فلسطين nayrouz الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد تجدد فرص خفض الفائدة nayrouz النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض وتجدد آمال خفض الفائدة nayrouz شريان الدم لم يشكر: الأردن ياسادة nayrouz البنك الأوروبي للتنمية مول 4 مشاريع في الأردن بقيمة 169 مليون يورو العام الماضي nayrouz أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz “الأرصاد”: طقس بارد نسبيا وأجواء ضبابية متوقعة فوق الجبال العالية في الأيام القادمة nayrouz عروس هندية تصرخ وتفقد وعيها بعد رؤية عريسها لاول مرة nayrouz بسبب تصريحات إيلون ماسك.. وزارة الدفاع الألمانية تسحب حسابها على X nayrouz الممثل الهندي سيف علي خان يتعرض لـ 6 طعنات في منزله.. وهذه أبرز المعلومات عنه nayrouz الشرع: مستعدون لاستقبال قوات من الأمم المتحدة في المنطقة العازلة مع إسرائيل nayrouz أكبر نتيجة بتاريخ الدوري السعودي .. الهلال يمطر شباك الفتح بـ9 أهداف نظيفة nayrouz لحظة اعتقال صحفي قاطع مؤتمر وزير الخارجية الأمريكي واتهمه بالمجرم وشريك الإبادة الجماعية في غزة nayrouz بيان هام صادر عن وزارة الخارجية في السودان nayrouz بناء وصيانة مدارس مستحدثة في منطقتي كفرعان وقم nayrouz الأحوال المدنية تكرم بلدية الرصيفة لدعمها التوسعة الجديدة لمكتب الرصيفة nayrouz تشيلي: البلد الأطول والأكثر تنوعًا في العالم ! nayrouz الزعبي يكتب غزه في عيون الملك عبدالله الثاني nayrouz الشرطة المجتمعية تنفذ فعاليات مجتمعية في إقليم الوسط ...صور nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz

الجريمة... في دائرة الضوء... الجزء الأول

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم الدكتور عامر العورتاني
أخصائي علم اجتماع الجريمة 
                                                          

الجريمة  ظاهرة اجتماعية عاصرت المجتمعات قديمها وحديثها ، فهي جزء من معادلة الخير والشر التي اقترنت بالإنسان منذ بدء وجوده على هذه الأرض ، ولا شك أنّ القرن الحادي والعشرين يشهد العديد من التغيرات العالمية السريعة والعميقة في آثارها نتيجة للتقدم العلمي الذي طال مختلف جوانب الحياة والتي اختصرت المسافات واختزلت الزمن ، وكان أن قادت هذه التغيرات إلى إحداث تغيير مصاحب في كمّ ونوع واتجاه الجريمة عموما ً .
لقد فطن الإنسان منذ أزمنة بعيدة إلى أخطار الجريمة وآثارها السلبية على انسيابية الحياة الاجتماعية وعلى توازن المجتمع  واستقراره ، ونوّع في استحداث بعض القواعد وتطبيق بعض الأساليب لغايات القضاء عليها أو الحدّ و الوقاية منها ، غير أنّ هذه الأساليب في ذلك الوقت كانت تقوم على أسس ميثولوجيه ( أسطورية ) ، وعلى عقوبات اجتماعية معينة قائمة على معتقدات بدائية .
أما في الوقت الحاضر ومع تطوّر المجتمع الإنساني وتوصله إلى وسائل وقوى ضبطية أكثر تعبيراً عن إرادة المجتمع ، بإصدار التشريعات القانونية المكتوبة والتي تُجرّم كل السلوكيات التي نصّ عليها القانون لكل من خالف قاعدة قانونية بفرض عقوبة عليه بموجب أحكام القانون حيث " لا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص " ، وبالرغم من وجود نظام العدالة الجنائية بأجهزته المتعددة وما تقوم به من تدابير تهدف إلى الحدّ من مخاطر ارتكاب الجرائم ، وما يُحتمل أن يكون لها من آثار ضارّة بالأفراد والمجتمع ، ومعالجة ما يترتب على السلوك الإجرامي من تبعات في المجتمع ، بهدف حماية حق الأفراد في الأمان ، وممارسة حقوقهم التي كفلها الدستور والقوانين المنبثقة منه بشكل حر وضمن بيئة آمنة ومستقرة .
إلاّ أنّ أخطار الجريمة ما زالت تتزايد بعد أن شهد المجتمع الإنساني تحوّلات اجتماعية واقتصادية وثقافية ، الأمر الذي ألقى بظلاله على المجتمعات ، لدرجة أنّ الجريمة أصبحت في بعض المجتمعات المتقدمة ظاهرة اجتماعية معقدة ، فالجريمة تجرح مشاعر الأمان والطمأنينة التي ينبغي أن يستشعرها الإنسان ليتمكن من الاستمرار في البناء ، وبذل المزيد من العطاء في أجواء إيجابية دافعة   .
والجريمة بوصفها الوجه البشع لثقافة الإنسان، تعتبر واقعة تجري أحداثها في كل مكان ، وقد تتنوّع بأساليبها وتختلف في ظروفها وتتباين في أسبابها ودوافعها ونتائجها ومدى تأثيرها وأبعادها وانعكاساتها ، إلاّ أنها تتوحّد في أطرافها وهم الجاني والمجني عليه ، وهي كذلك تتوحّد في أركانها وهي الركن المادي والركن المعنوي والركن القانوني.
إذاً فالجريمة ظاهرة تُزعزع الكيان والاستقرار الاجتماعيين ، وهي تقع بفعل توافر جملة من العوامل المُفضية إلى ذلك من عوامل نفسية وبيولوجية واجتماعية واقتصادية وثقافية وغيرها ، الأمر الذي ينتج عنه الكثير من الجرائم كالسرقة والقتل العمد والمخدّرات ، ....الخ ، فالجريمة تخضع في حدوثها إلى مجموعة من العوامل والتي كلما تكررت ، تكرر معها وقوع الجريمة لا محالة ، وذلك ما يُعبِر عنه مبدأيّ السببية والحتمية ، وبالتالي فإنّ مكافحة الجريمة تتمّ من خلال مكافحة أسبابها الحقيقية .
                                                                                                                             ... يُتبع
whatsApp
مدينة عمان