اي دوله ناجحه تعمل على الحفاظ على دورها وأمنها واستقرارها ونمائها ولديها جيش مهني وقوي وأجهزة أمنيه مهنيه وقويه وشعب مخلص ومثقف وواعي للتحديات التي تواجه وطنه تقوم باجراءات استباقيه سريعه ودقيقه اعتمادا على معلومات دقيقه واعتمادا على أخذ العبر مما حصل في دول أخرى دفعت الثمن غاليا نتيجة تمدد قوى شربت ماء اوطانها وتضخمت اكتفاها في اوطانها ولكنها قوى كانت تعمل على طريقة الباطنيه فتظهر غير ما تبطن ولا يهمها التحالف مع قوى خارجيه لتحقيق مصالحها والوصول إلى ما تحلم به متقاطعة مع ما يخطط من تغييرات وتقسيمات ترسم في الظلام وفي خطط طويلة المدى تحتاج إلى تنفيذ عبر ادوات متحالفة مع قوى خارجيه يؤشر لها ان تلعب في داخل دوله مستهدفه فتتخذ ظاهريا من اي موضوع حتى تقوم في التحريض والتشويش والفتن والاشاعات عبر إعلام أو قنوات تواصل اجتماعي تتبعها أو تمولها تنفذ مخططات من حيث لا تدري لانها متعاطفة عاطفيا أو تعرف المخططات وهي جزء منه فالتغيير الذي قد يكون مرسوما لدولة ما لانها تقف مواقف وطنيه صلبه ولديها القدره القياديه على مواجهة التحديات فيقوم المخططون في الخارج في الايعاز لجماعاتهم في التحرك والتحريك داخل دول مستهدفه قويه أمنيا وقادره على مواجهة التحديات ؟
ولمواجهة مخططات من لا يريد الخير لدول تقف شوكة في حلق المتآمرين عليها فلا بد من اجراءات سريعه ودقيقه وقانونيه وحازمه اتجاه البعض وعادة مثل هؤلاء لا يشكلون ١% من اي مجتمع ولكن أصواتهم عاليه تدعمهم القوى التي تحركهم عبر إعلام يتبع القوى أو من يحركها والدول الواعيه عليها ان ترفع شعار (لمصلحة من؟) من يحاول تدمير وتشويه دول تعتبر قصص نجاح وكلها إنجازات وشعوبها ترفل بنعيم الأمن والاستقرار والنماء ؟ ولمصلحة من تشويه صور دول تتميز في العداله والتسامح والحكمه ؟ولمصلحة من ؟ من يقوم بتاليب البعض على اجراءات سريعه ودقيقه تقوم بها اي دوله تحافظ على أمنها واستقرارها ونمائها؟ ولمصلحة من ؟ تقوم قوى باطنيه في التحرك في وقت تواجه دول تحديات اقتصاديه وبطاله وتحديات اقليميه ؟
والشعوب الواعيه والمثقفه تعمل مع جيوشها وأمنها على إفشال مخططات قوى خارجيه قد تكون معروفه أو التحليل يشير لها ساهمت في تخريب دول من قتل وتهجير ودم بعد أن كانت رقما وهيبة وفي نعيم؟
ونحن في الاردن كلنا في خندق الوطن مع الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية والشعب بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم صمام الأمان لوطننا وأمنه واستقراره ومع قيادتنا الهاشمية التاريخيه
تفاءلوا بالخير تجدوه
ونقول كلنا بصوت واحد
ان الاردن مع أبي الحسين والحسين ابن عبد الله الثاني قد قرنا كالبدر والشمس في الافاق قد نظما