قناعتي للترشح لمجلس الامة التاسع عشر ذكرتها في قرار انسحابي من الترشح للمجلس السابق و قناعة جمهوري ومحبيني من المواطنين بان المجلس مؤسسة سياسية وطنية حساسة ينبغي الا تترك لمن لا يؤتمن على شرف عضويتها و من هو غير أهل لشغل المقعد البرلماني الذي يتضمن صلاحيات و مسؤوليات التشريع و الرقابة وان المشاركة تعني اضفاء الشرعية على برلمان خاضع للسلطة و لنهجها الرافض للرقابة الشعبية الفاعلة.
وأعترف اني قديرة لهذا الموقع لخبرتي بالعمل العام وقربي من جميع الطبقات بالمجتمع وادرك الهم العام اجتماعياً وسياسياً، وخوفي من ان يؤدي الترشيح لخسارة محبيني فقد قررت بعد استشارة الكثيرين والضغط علي بالمشاركة تحت بند احداث تغير عدم المنافسة في هذه الانتخابات .
و اني اتوجه بالشكر و التقدير لكل من منحني الثقة وكل من اتصل مرحب وداعم الترشيح النشامى في كل مكان في الاردن الحبيب و كذلك الشكر موصول لمن كان لهم رأي آخر في مبدأ المشاركة ، واعدهم سأبقى على العهد والوفاء لوطني ، واعدكم باجندة شبابية تليق باردننا وتثري مسيرتي معكم وبكم سأبقى الاقوى واتمنى ان يكون الخيار نافع لي والخيره بما اختاره رب العالمين .
والى كل شباب الوطن توجهوا لصناديق الاقتراع لنحدث تغير يثري الوطن ويعود علينا بفائدة بالتشريع ، المرحلة القادمة مرحلة امان وامن الوطن من جميع النواحي
و أسأل الله عز و جل ان يجعل الخيرة في هذا القرار ، و ان يوفق الاردن الى انفراجة سياسية و اصلاح سياسي حقيقي تتبناها قيادة البلد ،تجمع الاطراف جميعها لتبقى تحت كلمة واحدة وكما كانت نبراس الكل في ظل الرعاية الهاشمية وسيدي صاحب الجلالة المعظم .